"انطلاقة موفقة" عبارة يمكن أن تختصر الحلقة الأولى من حلقات أداء التجارب في برنامج "أكس فاكتور" الذي تابعه ملايين العرب في بيوتهم، وهذا ما تؤكده التعليقات الإيجابية التي اشتعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي، مرحبة ببرنامج جديد- قديم للهواة، ولجنة تحكيم مؤلفة من ثلاثة نجوم لهم معجبون ومؤيدون في كل أرجاء العالم العربي.
الخلطة التي تألفت منها لجنة التحكيم كانت سحرية، وهذا الأمر بدا واضحاً من خلال إنسجام أعضائها وتفاعلهم فيما بينهم. راغب علامة بدا مرتاحاً من ضغوط ووجود أحلام إلى جانبه، ومثله إليسا التي كانت أكثر من جميلة وعفوية وطبيعية في تعليقاتها وتقييمها للمواهب، مع غياب كارول سماحة والتشنجات التي كانت قائمة بينهما في الموسم السابق من البرنامج والتي كانت واضحة للعيان. أما دنيا سمير غانم فكانت "بونبونة" البرنامج كما يقول المصريون، وبدت رائعة في طلّتها وتعليقاتها وضحكتها كما في علاقتها مع الهواة وزملائها في اللجنة، هي التي رأى البعض إنها تملك الخبرة والتجربة الكافيتين، بسبب صغر سنها للتواجد كعضو لجنة تحكيم في برنامج مماثل. ولا شك أن من فكر بهذه الطريقة كان مخطئاً، لأن معظم أعضاء لجان التحكيم في برامج الهواة التي تعرضها شاشة "أم بي سي"، ليسوا من أصحاب الإختصاص، وهذا الكلام ينطبق على "ذا فويس" و"أراب غوت تالانت" و" آراب أيدول" بل هم مجرد نجوم لهم شعبيتهم في العالم العربي والهدف من تواجدهم في هذه البرامج هو "الطعم" الذي تستخدمه المحطة لجذب الناس لمتابعة برامجها.
وائل منصور، الذي تواجد خلف الكواليس متابعاً المشتركين ومعلقاً على أداء أعضاء لجنة التحكيم كما الهواة، لم يكن وجوده فاعلاً ومؤثراً في البرنامج، وكان ممكناً أن يمرّ البرنامج بسلاسة من دونه، ولذلك يمكن القول أن وجوده لم يضف شيئاً إليه. مع الإشارة إلى أن وائل سيتواجد في المرحلتين الأولى والثّانية من البرنامج.
بالنسبة إلى المشتركين، وتشديد أعضاء اللجنة، على أن الصوت ليس هو العنصر الأساسي والوحيد في التقييم، بل يجب أن تتوفر في المشترك العامل "x"، بمعنى أن يكون مالكاً لكل شيء، الطلة والحضور والكاريزما والصوت الجميل، وكيفية الوقوف على المسرح، والمظهر، فيمكن القول أنها هذه الحجة ليس مقنعة، بل الهدف منها محاولة التأكيد على أن برنامج "أكس فاكتور" ليس نسخة عن برامج الهواة الأخرى، مع أن الحقيقة هو أنه نسخة عنها، على الرغم من أنه تم تقسيم الهواة إلى ثلاثة مشتركين، فئة الغناء باللغة العربية وفئة الغناء باللغة الأجنبية وفئة الفرق الغنائية.
ولعل أولى تباشير الحلقة الأولى من برنامج "أكس فاكتور" هو عروض الزواج التي خيّمت على البرنامج، العرض الأول كان اقتراحاً من راغب علامة عندما نصح ثنائياً مؤلفاً من شاب وفتاة غنى بشكل دويتو بالزواج، في حين أنه ذكّر إليسا بدويتو "بتغيب بتروح" الذي قدمته في بداياتها مع راغب، والعرض الثاني كان من شاب مصري لأليسا الذي أكد لها إنه شارك في البرنامج من أجلها، قائلاً لها: "تتجوزيني عشان إنت كل حياتي"، مما دفع راغب إلى التعليق"شدّي حيلك إليسا إنتِ بعد ما تزوجتِ"، فما كان من إليسا إلا أن اعتلت المسرح وعانقت وقبلت العاشق الولهان، هي التي رددت خلال تقييمها للمواهب: "ما عندي يا إمي ارحمني" للتأكيد على أنها لن تتهاون مع أي موهبة لا تعجبها.
برنامج "أكس فاكتورر" مؤلف من ثلاث مراحل مختلفة تبدأ بتجارب الأداء مروراً بمرحلة "تحدّي المقاعد الأربعة" أو " "4 Chair Challengeوصولاً إلى العروض المباشرة. في مرحلة تجارب الأداء يقع قرار منح بطاقة التأهّل على عاتق أعضاء لجنة التحكيم وحدهم، حيث سيتم توزيع المشتركين المتأهِّلين على 3 فئات هي "الفِرق"، و"الغناء الفردي العالمي"، و"الغناء الفردي العربي". من بعدها سيقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار10 مشتركين عن كل فئة للتأهّل إلى المرحلة التالية، وهي مرحلة "تحدّي المقاعد الأربعة "4 Chair Challenge"، أي أن30 مشتركاً من الفئات الثلاث مجتمعةً سيتأهّلون في هذه المرحلة، وسيكون قرار التأهّل أو الاستبعاد في هذه المرحلة قراراً جماعياً من قبل أعضاء لجنة التحكيم.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
