بعد إصابته بجلطة.. عبده خال بخير

ما إن أعلن خبر إصابة الروائي السعودي الحائز على جائزة البوكر 2010 عبده خال بجلطة خفيفة، حتى دشن محبوه وسماً على "تويتر" بعنوان #الروائي_عبده_خال_على_السرير_الأبيض، وانهمرت عبارات الود والاطمئنان على الروائي الكبير، منها ما كتبه الكاتب صالح الشيحي: "اسأل الله عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يعيده إلى أهله ومحبيه سالماً، معافى من كل شر .. آمين".
وقالت فضيلة الجفال: "للتو هاتفت #عبده_خال وطمأنني ابنه بأن حالته مستقرة بحسب الأطباء، دعواتنا بالشفاء للكبير أبو وشل".
وغرَّد الناقد الكبير د. سعد البازعي قائلاً: "سلامات لكاتبنا المميز وما يشوف شر بإذن الله"، إضافة إلى الكثير من التغريدات التي انصبت كلها في تمني الشفاء للروائي الكبير عبده خال.
وغرَّد الروائي يوسف المحيميد قائلاً: "ألف سلامة للصديق النبيل عبده، اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقماً، واحرسه بعينك التي لا تنام".
كما قالت الدكتورة سامية العامودي: "نسأل الله له العفو والعافية وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقمًا".
وانتشرت اليوم صورة له وهو بصحة جيدة مع الإعلامي هاشم الجحدلي مع منشور على صفحة الجحدلي يطمئن الجميع على خال، ويقول: "أبشركم .. عبده بخير، الحمد لله اليوم بفضل الله ودعواتكم تحسن ملحوظ في صحة حبيبنا عبده خال وبهجة غير مستغربة، فشكراً لحبكم، شكرًا للأمير الإنسان محمد بن نايف، شكرًا لمنسوبي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني".
وكان عبده خال في معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الثلاثاء الماضي لتوقيع روايته الجديدة "لوعة الغاوية"، لكنه بعد أن عاد إلى جدة صباح اليوم الثاني نقل إلى المستشفى، حيث تم تشخيص الحالة بتعرضه إلى جلطة طفيفة تم التعامل معها طبياً، وهو الآن بحالة مستقرة في المستشفى.
يذكر أن للروائي الكبير عبده خال أربعة أبناء، وهم: وشل "25 عاماً"، ومعد "23 عاماً"، وعذب "20 عاماً"، وصغيرته "15 عاماً"، كما أنه حصل على جائزة البوكر عن روايته "ترمي بشرر" عام 2010، وله سجل حافل من الحضور في المشهد الثقافي الإبداعي العربي.