يعد مرض الجلوكوما "المياه الزرقاء" من أهم أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر، وهو المسبب الثاني للعمى في العالم.
وفي إطار ذلك، يحتفل العالم سنوياً بالأسبوع العالمي للجلوكوما في نفس التوقيت كل عام وفقاً المبادرة العالمية "الرؤية ٢٠٢٠"، والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الوكالة الدولية للوقاية من العمى، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتدريب والتوعية بطبيعة مرض الجلوكوما والعوامل المؤدية له وكيفية الاستفادة القصوى من الأجهزة الحديثة في التشخيص الدقيق والاكتشاف المبكر ومناقشة أحدث طرق العلاج العالمية.
كما أوضحت استشارية الجلوكوما في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ورئيسة لجنة التوعية الصحية بالجمعية السعودية لطب العيون الدكتورة عهود عويضة أن التوعية الصحية هدف رئيسي لخدمة صحة وسلامة عيون المواطنين والمقيمين، لذلك تحرص لجنة التوعية الصحية على تفعيل الأيام والأسابيع الصحية العالمية، وتشجع برامج التوعية الصحية لخدمة المجتمع في جميع مناطق المملكة، مشيرة إلى أن الإحصاءات العالمية تفيد بأن عدد المصابين بالجلوكوما يبلغ أكثر من 65 مليون شخص على مستوى العالم، ويكمن خطره في أنه يعد من الأمراض الصامتة، حيث يتسلل خفية ولا يشعر المريض بوجوده إلا بعد أن يكون قد تمكن من العين، مما يستوجب التثقيف الصحي وتوعية الجمهور بخطورته، وذكرت أن كلمة "جلوكوما" أو ما يسمى بالماء الأزرق تعني ارتفاع ضغط العين نتيجة حدوث خلل في السائل الموجود داخل العين بحيث تزيد كمية السائل، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل العين وتتأثر أنسجتها الداخلية ويتضرر العصب البصري، وفي حال استمرار هذا الخلل فإن العصب البصري يتعرض للتلف وفقدان البصر، وفقاً لـ"واس".
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 2% ممن فوق سن "40 عاماً" من مرض الجلوكوما على مستوى العالم، وانتشار المرض يأخذ بالازدياد مع تقدم السن ليبلغ 10% من الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم "65 عاماً"، وتشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 3 ملايين أمريكي مصابون بالجلوكوما.
ويقدر العلماء إصابة أكثر من 80 مليون شخص حول العالم بالمياه الزرقاء بحلول سنة 2020، 11 مليوناً منهم سيصابون بالعمى، وفى بحث تم إجراؤه مؤخراً في أمريكا وجد أن 50% من الناس سمعوا بمرض الجلوكوما، لكنهم لا يعرفون ما هو، وأن 30% من الناس لم يسمعوا عن مرض الجلوكوما.
وتعتبر المملكة العربية السعودية ثاني أكثر دولة في العالم في ظهور الجلوكوما عند الأطفال "الماء الأزرق الخلقي"، وذلك نتيجة لانتشار زواج الأقارب، مما ينشأ عنه توارث المرض في الأجيال اللاحقة، لذلك تسعى وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة العمى والبرنامج الوطني لصحة العين والجمعية السعودية لطب العيون إلى نشر الوعي الصحي بهذا الخصوص والنصح بتجنب زواج الأقارب في العائلات التي تحمل التاريخ المرضي للجلوكوما الخلقية.
ويعرف مرض الجلوكوما بـ"الزرق" و"سارق الأبصار"، ويؤكد العلماء أنه يعتبر السبب الرئيسي الثاني للعمى على مستوى العالم بعد الكتاراكت "المياه البيضاء"؛ لأنه يضرب بصمت وبصورة تدريجية، لذا تقوم المملكة بتكثيف الجهود في الأسبوع العالمي للجلوكوما في جميع المستشفيات والهيئات الصحية لإقامة الندوات التثقيفية والتوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يسبب العمى الدائم.
وفي إطار ذلك، يحتفل العالم سنوياً بالأسبوع العالمي للجلوكوما في نفس التوقيت كل عام وفقاً المبادرة العالمية "الرؤية ٢٠٢٠"، والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الوكالة الدولية للوقاية من العمى، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتدريب والتوعية بطبيعة مرض الجلوكوما والعوامل المؤدية له وكيفية الاستفادة القصوى من الأجهزة الحديثة في التشخيص الدقيق والاكتشاف المبكر ومناقشة أحدث طرق العلاج العالمية.
كما أوضحت استشارية الجلوكوما في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ورئيسة لجنة التوعية الصحية بالجمعية السعودية لطب العيون الدكتورة عهود عويضة أن التوعية الصحية هدف رئيسي لخدمة صحة وسلامة عيون المواطنين والمقيمين، لذلك تحرص لجنة التوعية الصحية على تفعيل الأيام والأسابيع الصحية العالمية، وتشجع برامج التوعية الصحية لخدمة المجتمع في جميع مناطق المملكة، مشيرة إلى أن الإحصاءات العالمية تفيد بأن عدد المصابين بالجلوكوما يبلغ أكثر من 65 مليون شخص على مستوى العالم، ويكمن خطره في أنه يعد من الأمراض الصامتة، حيث يتسلل خفية ولا يشعر المريض بوجوده إلا بعد أن يكون قد تمكن من العين، مما يستوجب التثقيف الصحي وتوعية الجمهور بخطورته، وذكرت أن كلمة "جلوكوما" أو ما يسمى بالماء الأزرق تعني ارتفاع ضغط العين نتيجة حدوث خلل في السائل الموجود داخل العين بحيث تزيد كمية السائل، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل العين وتتأثر أنسجتها الداخلية ويتضرر العصب البصري، وفي حال استمرار هذا الخلل فإن العصب البصري يتعرض للتلف وفقدان البصر، وفقاً لـ"واس".
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 2% ممن فوق سن "40 عاماً" من مرض الجلوكوما على مستوى العالم، وانتشار المرض يأخذ بالازدياد مع تقدم السن ليبلغ 10% من الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم "65 عاماً"، وتشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 3 ملايين أمريكي مصابون بالجلوكوما.
ويقدر العلماء إصابة أكثر من 80 مليون شخص حول العالم بالمياه الزرقاء بحلول سنة 2020، 11 مليوناً منهم سيصابون بالعمى، وفى بحث تم إجراؤه مؤخراً في أمريكا وجد أن 50% من الناس سمعوا بمرض الجلوكوما، لكنهم لا يعرفون ما هو، وأن 30% من الناس لم يسمعوا عن مرض الجلوكوما.
وتعتبر المملكة العربية السعودية ثاني أكثر دولة في العالم في ظهور الجلوكوما عند الأطفال "الماء الأزرق الخلقي"، وذلك نتيجة لانتشار زواج الأقارب، مما ينشأ عنه توارث المرض في الأجيال اللاحقة، لذلك تسعى وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة العمى والبرنامج الوطني لصحة العين والجمعية السعودية لطب العيون إلى نشر الوعي الصحي بهذا الخصوص والنصح بتجنب زواج الأقارب في العائلات التي تحمل التاريخ المرضي للجلوكوما الخلقية.
ويعرف مرض الجلوكوما بـ"الزرق" و"سارق الأبصار"، ويؤكد العلماء أنه يعتبر السبب الرئيسي الثاني للعمى على مستوى العالم بعد الكتاراكت "المياه البيضاء"؛ لأنه يضرب بصمت وبصورة تدريجية، لذا تقوم المملكة بتكثيف الجهود في الأسبوع العالمي للجلوكوما في جميع المستشفيات والهيئات الصحية لإقامة الندوات التثقيفية والتوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يسبب العمى الدائم.