عجوز يزاول سرقة حقائب السيدات بعد السبعين

بلغ من العمر أرذله، وتحول شعر لحيته إلى اللون الأبيض، وبالرغم من أنه تجاوز السبعين من عمره، إلا أنه لا يزال يمارس نشاطه الإجرامي في سرقة حقائب السيدات، بمعاونة نجله الطفل البالغ من العمر 9 سنوات.
«من شب على شيء شاب عليه».. هذا المثل الشعبي ينطبق على العجوز حسن حسين محمود 72 سنة، الذي يقوم بخطف حقيبة السيدة أثناء سيرها على رصيف محطة قطار حلوان في جنوب القاهرة، ثم يلقي الشنطة لنجله محمود الذي يقوم بالسير مسرعاً بها، بينما تكون مهمة العجوز احتجاز صاحبة الحقيبة عن طريق الوقوف أمامها؛ لمنعها من اللحاق بالطفل، أو الاستغاثة بالمارة لملاحقته.
استمر المتهم في مزاولة نشاطه الإجرامي؛ حتى سقط في أيدي مباحث القاهرة بقيادة اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، عندما تصادف وقوف ضابط في محطة قطار حلوان أثناء قيام المتهم بسرقة الضحية فوزية عبد العزيز حسين سعيد، 48 سنة، ربة منزل، حيث اتهمت العجوز ونجله بالاستيلاء على حقيبة يد حريمي خاصة بها، وبداخلها حافظة نقود حريمي بداخلها مبلغ 500 جنيه، وبطاقة الرقم القومي، وبطاقة التموين، وبعض الأوراق الخاصة، وبعض الملابس الخاصة بها، أثناء تواجدهما على رصيف المحطة، إلا أنهما استوليا على الحقيبة ولاذ أحدهما بالفرار.
تمكن الضابط من القبض على العجوز، وتبين أنه حسن حسين محمد، مقيم قرية الحرجة قبلي دائرة مركز شرطة البلينا في محافظة سوهاج، وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط اعترف بارتكابه الواقعة هو ونجله الذي فر هارباً وبحيازته المسروقات، وجهت له نيابة حلوان برئاسة المستشار شريف مختار تهمة السرقة، وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.