لم يتوقع أكثر المتشائمين أن تخرج ثاني حفلات مهرجان "فبراير الكويت" الذي تنظمه شركة "روتانا" بالتعاون مع مركز عبد الله الرويشد بهذا المستوى، لا سيما وأن البداية القوية لحفل الفنان عبد الله الرويشد بثت فينا الحماسة في انتظار قيثارة الخليج والفنان عمرو دياب والشباب عبد السلام محمد ومساعد البلوشي، لكن يبدو أنّ عدم ادراج اسم نجم ثالث بحجم نوال ودياب في هذه الأمسية انعكس بالسلب على حجم الحضور الذي كان متواضعاً، ويبدو أنّ اللجنة المنظمة جانبها الصواب في تلك "التوليفة" حيث بدا أن لكل مطرب جمهور ما ان انتهت فقرته حتى انصرف.
نوال كانت نجمة الحفل بحضورها المميز على المسرح وأدّت من القلب باقة من الأغنيات، بينما اكتفى عمرو دياب بــــ 40 دقيقة غناء خلت من اعماله الجديدة التي تضمنها ألبومه الاخير باستثناء مقطع واحد، في حين لم يقدّم عبد السلام محمد ومساعد البلوشي أي جديد، وإن كان الأخير يعتبر صوتا واعدا سيكون اضافة للأغنية الكويتية.
انطلق الحفل الذي بدأ مبكراً وكان ايقاعه سريعا لدرجة أن الحضور لم يشعر بمرور الوقت، ربما بسبب قصر مدة الفقرات مع خريج برنامج "ستار اكاديمي" الشاب عبد السلام محمد، الذي اعتلى المسرح ليتفاجأ بالصالة شبه خالية من الجمهور.
اما مساعد البلوشي بدا في حال جيدة شدى فيها بمجموعة من أغنياته، ولم ينس أن يقدم اغنية وطنية فقدم "وطني الكويت".
وما هي إلا دقائق حتى صعد الفنان عمرو دياب على وقع صيحات جمهوره في الصالة، وكعادته أطل بحيوية ورشاقة وغنّى ميدلي سريع من اغنياته " الليلة" "مفيش منك"، "العالم الله"،"لو عشقاني"،"نور العين"،"ليلي نهاري"،"تملي معاك"،وياه"، "حبيب العمر"، "راجعين"، "مبلاش نتكلم في الماضي"، "متخفيش مش ناسيكي"،"شوقنا آكتر"،" ميال "،"خلينا وحدينا"، والأغنية الاقرب لقلبه "قمرين".
ولعل الاغنية الوحيدة تقريباً التي قدمها كاملة هي " تملي معاك" من الالبوم الأنجح في مسيرته الفنية، وغادر المسرح بعد 40 دقيقة خلت من اغنياته الجديدة ما يدفعنا للتساؤل هل حدث خلاف بينه والجهة المنظمة، خصوصاً وأنه انتقد كثيرا القواعد الصارمة المفروضة على الحفلات من ضرورة عدم نزوله الصالة، وكسر هذا العرف وترجّل من المسرح ليتجوّل بين الجمهور قائلاً "مفيش حاجات بتعض عشان منزلش" وبعدها غادر مسرعاً وحال لسنا يقول هل فعلا كان " الهضبة " موجوداً؟
منقذ الحفل الثاني قيثارة الخليج نوال التي كانت مسك ختام الامسية، و أطلت بفستان بسيط حمل ألوانا هادئة والابتسامة لا تفارقها، بدأت باغنية وطنية " مو وطن" ثم حرصت خلال وصلتها أن تختار للجمهور من اغنياتها الخفيفة ذات الإيقاع السريع، لترفرف اعلام الكويت في سماء المسرح ويتفاعل معها الجمهور ويشاركها اختيار الاغنيات، ويمضي الوقت في ظل تفاعل كبير وكانت اللقطة الابرز في الحفل تكريم الجمهور لنوال من خلال درع قدمه المذيع الشاب عبد الرحمن الدين الذي طالب الجميع بالوقوف تقديرا لها ما اثار استياء البعض ولسان حالهم يردد " هل نحن في مدرسة".
لتكمل نوال التي توجها الجمهور في هذه الامسية فنانة العرب من خلال صور لها تحمل هذه العبارة لتقدم مجموعة من أغانيها التي ختمتها بجديدها الأغنية التي جمعتها برايح صقر والتي صدرت منذ أيام بعنوان "كل ما في الأمر".
نوال كانت نجمة الحفل بحضورها المميز على المسرح وأدّت من القلب باقة من الأغنيات، بينما اكتفى عمرو دياب بــــ 40 دقيقة غناء خلت من اعماله الجديدة التي تضمنها ألبومه الاخير باستثناء مقطع واحد، في حين لم يقدّم عبد السلام محمد ومساعد البلوشي أي جديد، وإن كان الأخير يعتبر صوتا واعدا سيكون اضافة للأغنية الكويتية.
انطلق الحفل الذي بدأ مبكراً وكان ايقاعه سريعا لدرجة أن الحضور لم يشعر بمرور الوقت، ربما بسبب قصر مدة الفقرات مع خريج برنامج "ستار اكاديمي" الشاب عبد السلام محمد، الذي اعتلى المسرح ليتفاجأ بالصالة شبه خالية من الجمهور.
اما مساعد البلوشي بدا في حال جيدة شدى فيها بمجموعة من أغنياته، ولم ينس أن يقدم اغنية وطنية فقدم "وطني الكويت".
وما هي إلا دقائق حتى صعد الفنان عمرو دياب على وقع صيحات جمهوره في الصالة، وكعادته أطل بحيوية ورشاقة وغنّى ميدلي سريع من اغنياته " الليلة" "مفيش منك"، "العالم الله"،"لو عشقاني"،"نور العين"،"ليلي نهاري"،"تملي معاك"،وياه"، "حبيب العمر"، "راجعين"، "مبلاش نتكلم في الماضي"، "متخفيش مش ناسيكي"،"شوقنا آكتر"،" ميال "،"خلينا وحدينا"، والأغنية الاقرب لقلبه "قمرين".
ولعل الاغنية الوحيدة تقريباً التي قدمها كاملة هي " تملي معاك" من الالبوم الأنجح في مسيرته الفنية، وغادر المسرح بعد 40 دقيقة خلت من اغنياته الجديدة ما يدفعنا للتساؤل هل حدث خلاف بينه والجهة المنظمة، خصوصاً وأنه انتقد كثيرا القواعد الصارمة المفروضة على الحفلات من ضرورة عدم نزوله الصالة، وكسر هذا العرف وترجّل من المسرح ليتجوّل بين الجمهور قائلاً "مفيش حاجات بتعض عشان منزلش" وبعدها غادر مسرعاً وحال لسنا يقول هل فعلا كان " الهضبة " موجوداً؟
منقذ الحفل الثاني قيثارة الخليج نوال التي كانت مسك ختام الامسية، و أطلت بفستان بسيط حمل ألوانا هادئة والابتسامة لا تفارقها، بدأت باغنية وطنية " مو وطن" ثم حرصت خلال وصلتها أن تختار للجمهور من اغنياتها الخفيفة ذات الإيقاع السريع، لترفرف اعلام الكويت في سماء المسرح ويتفاعل معها الجمهور ويشاركها اختيار الاغنيات، ويمضي الوقت في ظل تفاعل كبير وكانت اللقطة الابرز في الحفل تكريم الجمهور لنوال من خلال درع قدمه المذيع الشاب عبد الرحمن الدين الذي طالب الجميع بالوقوف تقديرا لها ما اثار استياء البعض ولسان حالهم يردد " هل نحن في مدرسة".
لتكمل نوال التي توجها الجمهور في هذه الامسية فنانة العرب من خلال صور لها تحمل هذه العبارة لتقدم مجموعة من أغانيها التي ختمتها بجديدها الأغنية التي جمعتها برايح صقر والتي صدرت منذ أيام بعنوان "كل ما في الأمر".