كشفت دراسة جديدة أن الوحدة تهدد حياة الإنسان بنفس القدر الذي تسببه السمنة أو التدخين. ودعا الباحثون إلى الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية نظراً لدورها في تحسين الصحة العامة.
واعتمدت الدراسة على تحليل العديد من الدراسات السابقة المتضمنة بيانات ثلاثة ملايين فرد، وربطت بين دور العلاقات الاجتماعية وصحة الإنسان.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشعور بالوحدة أخطر على العمر من أثر تدخين 15 سيجارة يومياً، فضلاً عن أنه يزيد من معدلات الوفيات بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، أي ما يوازي تأثير السمنة.
وأفادت الدراسة بأن الوفيات المرتبطة بالشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية أكثر شيوعاً بين الشباب من الكبار، وأكد المختصون أن الشعور بالوحدة شعور لا يقتصر على من يعيشون بمفردهم فقط، إذ يمكن أن يشعر به المحاطون بعائلاتهم.
الوحدة أخطر من السمنة والتدخين
- أخبار
- سيدتي - هالة رمضان
- 20 مارس 2015