في إنجاز جديد على الساحة الطبية السعودية، حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً طبياً ريادياً للسنة الثالثة على التوالي بقبول 91 طبيباً وطبيبة سعوديين لعام 2015 في برامج المطابقة الطبية الأمريكية، بالإضافة إلى 173 طبيباً وطبيبة جرى قبولهم عامي 2013 و 2014 في البرنامج الذي يتقدم إليه سنوياً ما يقارب 30 ألف طبيب وطبيبة من جميع الجنسيات حول العالم.
وقدم الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى بهذه المناسبة التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - معتبراً هذا النجاح مفخرة وطنية.
وأوضح أن اهتمام وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل دفع فريق العمل في الملحقية إلى تطوير الخدمات وابتكار برامج ترتقي ببرنامج الابتعاث وتصنع حلولاً من أبرزها هذا البرنامج المصمم لمبتعثي البرامج الطبية، وهو من ابتكار فريق البرامج الطبية في الملحقية.
وقال في كلمة خلال الحفل الذي أقيم اليوم بهذه المناسبة في مقر الملحقية في واشنطن ضم نخبة من الأطباء المقبولين: "إن أهم ما يمكن أن نراه مستقبلاً إضافة إلى النجاحات التي نلمسها لثلاثة أعوام متتالية أن الوطن سيحظى بعدد كبير من الأطباء المؤهلين والمتخصصين بدقة في فنون طبية مختلفة، مما سينعكس على توفير برامج طبية سعودية عبر هيئة التخصصات الطبية والجامعات".
وقالت المديرة العامة للبرامج الطبية في الملحقية الدكتورة سمر السقاف: "إن ما يدعو للفخر اليوم ليس القبول فحسب، بل أن المنظمة الأمريكية لتدريب الطلاب الأجانب أشارت إلى أن المملكة تحقق تقدماً مهماً في القطاع الطبي، وصنفتها كثامن دولة في العالم تدرب كوادرها الطبية ليصبحوا متخصصين بدقة".
وبينت أن هذا الإنجاز جاء نتيجة خمسة أعوام من التخطيط والتطبيق والتقييم وتطوير الإيجابيات ومعالجة السلبيات وسط متابعة وتنفيذ ميداني بالتعاون بين الملحقية والأطباء ومعاهد إعداد الدارسين للاختبارات الأمريكية، مشيرة إلى أن الملحقية طبقت الخطة التي ابتكرتها وحصدت أولى النتائج عام 2013 وتوالى النجاح عام 2014 م.
وقدم الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى بهذه المناسبة التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - معتبراً هذا النجاح مفخرة وطنية.
وأوضح أن اهتمام وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل دفع فريق العمل في الملحقية إلى تطوير الخدمات وابتكار برامج ترتقي ببرنامج الابتعاث وتصنع حلولاً من أبرزها هذا البرنامج المصمم لمبتعثي البرامج الطبية، وهو من ابتكار فريق البرامج الطبية في الملحقية.
وقال في كلمة خلال الحفل الذي أقيم اليوم بهذه المناسبة في مقر الملحقية في واشنطن ضم نخبة من الأطباء المقبولين: "إن أهم ما يمكن أن نراه مستقبلاً إضافة إلى النجاحات التي نلمسها لثلاثة أعوام متتالية أن الوطن سيحظى بعدد كبير من الأطباء المؤهلين والمتخصصين بدقة في فنون طبية مختلفة، مما سينعكس على توفير برامج طبية سعودية عبر هيئة التخصصات الطبية والجامعات".
وقالت المديرة العامة للبرامج الطبية في الملحقية الدكتورة سمر السقاف: "إن ما يدعو للفخر اليوم ليس القبول فحسب، بل أن المنظمة الأمريكية لتدريب الطلاب الأجانب أشارت إلى أن المملكة تحقق تقدماً مهماً في القطاع الطبي، وصنفتها كثامن دولة في العالم تدرب كوادرها الطبية ليصبحوا متخصصين بدقة".
وبينت أن هذا الإنجاز جاء نتيجة خمسة أعوام من التخطيط والتطبيق والتقييم وتطوير الإيجابيات ومعالجة السلبيات وسط متابعة وتنفيذ ميداني بالتعاون بين الملحقية والأطباء ومعاهد إعداد الدارسين للاختبارات الأمريكية، مشيرة إلى أن الملحقية طبقت الخطة التي ابتكرتها وحصدت أولى النتائج عام 2013 وتوالى النجاح عام 2014 م.