سترة تجعل الأصم يسمع

3 صور
يحلم كل شخص أصم أن يستطيع سماع الأصوات من حوله، ويشعر بذلك الإحساس الذي ينتاب الجميع عند سماعهم لأصوات معينة، ولعل التطور العلمي والتكنولوجي لم يهمل هذه الفئة، فدائمًا ما نسمع عن محاولات تعيد الأمل من جديد لكل أصم، ولعل آخرها ما ابتكره (ديفيد إيغلمان)، حيث ابتكر قطعة الملابس "فيست" والتي يحلم من خلالها أن تعيد حاسة السمع للصم وتساعدهم على الاستشعار بتقلبات الأسواق المالية. وقد عرض ابتكاره في مؤتمر "تيد في فانكوفر"، وقال عنه:" من غير المهم بالنسبة إلى الدماغ أن يعرف من أين تأتيه المعلومات". حيث ميز "ديفيد" هذا الابتكار "بين النفاذ إلى كمية كبيرة من المعطيات من جهة واستشعارها من جهة أخرى.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فإنّ "فيست" تحول الكلمات التي تلفظ بصوت عالٍ وأسعار الأسهم في البورصة مثلًا أو أي نوع آخر من المعلومات إلى معطيات رقمية ترسل لاسلكيًّا إلى محركات ارتجاجية موضوعة على ظهر قطعة الملابس هذه التي يمكن ارتداؤها تحت الملابس العادية.
و"فيست" هي عبارة عن سترة لا أكمام لها مزودة بكريات ترتج وتقدم معلومات لمرتديها. كما يمكنها تلقي رسائل من "تويتر" وأصوات صادرة عن الجمهور.
وتسعى الشركة الناشئة التي أطلقت هذا الابتكار إلى إعادة حاسة السمع إلى الصم من خلال تحويل الكلمات الملفوظة إلى ارتجاجات صوتية يمكن سماعها، تمامًا كما يقرأ المكفوفون وهم يمررون أصابعهم على أحرف برايل.
وقد تم إجراء تجارب عدةً على السترة، وتبين من خلال هذه التجارب أنّ الناس يفهمون بسرعة لغتها، ويمكنهم إجراء محادثات في خلال بضعة أسابيع، ومن المتوقع توفير نسخة لعامة الجمهور من هذه السترة التي تكلف أقل من ألف دولار في غضون الأشهر الثمانية المقبلة. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ باحثين في إحدى الجامعات الأوكرانية كانوا قد اكتشفوا تقنيةً جديدةً من شأنها تحويل إشارات الأيدي إلى نصوص مكتوبة، وقد شارك أربعة طلاب باحثين في هذا الاختراع البسيط الذي لا يكلف أكثر من 75 دولارًا أمريكيًّا.
الاختراع كان عبارةً عن قفازات تم تزويدها بمجسمات وحساسات للحركة تقوم بالتعرف
على إشارة اليد التي يقوم بها الفرد، ومن ثم إرسالها إلى الهاتف الذكي عبر تطبيق خاص به الذي يقوم بدوره بكتابة معنى الإشارة على شكل نص وبعد فهم التطبيق وكتابة نصوص الإشارات يمكنه بعدها تشغيل خيار "النطق" حيث يقوم الهاتف بنطق الكلمة المترجمة وهو ما يساعد الصم والبكم في التعبير عن مشاكلهم واحتياجاتهم.