كشفت وزارة الآثار المصريَّة بالتعاون مع بعثة من جامعة جين الإسبانيَّة في بيان لها صدر حديثاً عن إثبات أقدم حالة سرطان ثدي في العالم، وأوضحت نتائج الدَّراسة التي قامت بها مجموعة من الباحثين على هيكل عظمي لسيدة مصريَّة يعود عهدها الى الأسرة لبفرعوينة السادسة، أي ما يقارب 4200 سنة مضت، التي وجد هيكلها في مقبرة فرعونيَّة غرب مدينة أسوان، التي تقع على بعد 900 كلم جنوب القاهرة، عن وجود تشوهات غير مألوفة وظهور بقايا التدهور في الهيكل العظمي ما أكّد انتشار الورم الخبيث بها واصابتها بهذا الداء.
وأوضح ميشيل بوتييا، رئيس الفريق البحثي، أنَّ السيدة كانت تنتمي إلى الطبقة الراقية وحازت الاهتمام والعناية طوال فترة مرضها، كما بيَّن ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن أهميَّة هذه الدِّراسات، التي تساهم بشكل كبير في إضاءة المزيد من الحقائق التاريخيَّة ومعرفة المزيد عن الظروف المعيشيَّة في تلك الحقبة من التاريخ، وذلك من خلال ما توفره لنا تقنيات العمل الحديثة. وأشار رئيس البعثة أليخاندروا خيمينيز إلى أنَّ البعثة ابتدأت عملها في عام 2008 وذلك بهدف كشف الطقوس الجنائزيَّة ودراسة تفاصيل الحياة اليوميَّة للمصريين القدماء.
يُذكر أنَّ عدد المصابات بهذا الداء الخبيث حول العالم في تزايد مستمر وقد قُدر عددهنَّ بمليوني و800 امرأة بحسب جمعيَّة سرطان الثدي الأميركيَّة، وينصح الأطباء والباحثون بمزاولة الرياضة البدنيَّة والابتعاد عن التدخين والتقليل من الدهون الغذائيَّة لتجنب الاصابة به.
وأوضح ميشيل بوتييا، رئيس الفريق البحثي، أنَّ السيدة كانت تنتمي إلى الطبقة الراقية وحازت الاهتمام والعناية طوال فترة مرضها، كما بيَّن ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن أهميَّة هذه الدِّراسات، التي تساهم بشكل كبير في إضاءة المزيد من الحقائق التاريخيَّة ومعرفة المزيد عن الظروف المعيشيَّة في تلك الحقبة من التاريخ، وذلك من خلال ما توفره لنا تقنيات العمل الحديثة. وأشار رئيس البعثة أليخاندروا خيمينيز إلى أنَّ البعثة ابتدأت عملها في عام 2008 وذلك بهدف كشف الطقوس الجنائزيَّة ودراسة تفاصيل الحياة اليوميَّة للمصريين القدماء.
يُذكر أنَّ عدد المصابات بهذا الداء الخبيث حول العالم في تزايد مستمر وقد قُدر عددهنَّ بمليوني و800 امرأة بحسب جمعيَّة سرطان الثدي الأميركيَّة، وينصح الأطباء والباحثون بمزاولة الرياضة البدنيَّة والابتعاد عن التدخين والتقليل من الدهون الغذائيَّة لتجنب الاصابة به.