سيتم خلال العام القادم افتتاح أول مركز للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في بريطانيا، وهو تطور مثير ومهم لعلاج السرطان.
وبعد هذه الخطوة سيتم إنشاء مركزين آخرين في لندن، وتعالج المراكز الثلاثة مرضى هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا وويلز واسكتلندا، إضافة إلى المرضى التابعين لشركات تأمين خاصة، والمرضى الراغبين في العلاج على نفقتهم الخاصة.
وكان هذا العلاج قد دفع أباً وأماً بريطانيين العام الماضي لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك ما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة إدانة إعلامية.
وتجاهل والدا الطفل البريطاني أشيا كينج البالغ من العمر 5 سنوات والمصاب بورم دماغي، النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج في نهاية آب-أغسطس، وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في براغ، بسبب عدم توفر هذا العلاج في بريطانيا.
ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة إكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها.