أجرت 5 طالبات في الصف التاسع في الدانمارك تجربة علميَّة مثيرة للاهتمام، أثارت ضجة في الأوساط العلميَّة عالمياً، بين باحثين وعلماء أحياء وخبراء إشعاعات، خاصة في بريطانيا وهولندا والسويد، إذ كشفت الطالبات عن الخطورة المخيفة للأشعة التي تصدرها الهواتف والأجهزة اللاسلكية بتجربتهنَّ البسيطة جداً، والصادمة في الوقت ذاته.
ووفقًا لما نقله موقع «24»، عن موقع «هيلثي ليفينغ»، فإنَّ التجربة تلخصت في أن وضعت الطالبات طبقين من بذور النباتات، ووضعن كميَّة متساوية من الماء، وأحطن البذور في الطبقين بدرجات حرارة واحدة، وجعلن طبقاً في غرفة لا تدخلها سوى أشعة الشمس، وطبقاً آخر في غرفة فيها إنترنت لاسلكي (وايرلس) وهاتف محمول.
وبعد 12 يوماً، كانت النتيجة التي وجدتها الطالبات أنَّ البذور التي كانت في غرفة الهاتف المحمول والإنترنت لم تنمو في أغلبها وبعضها كان ميتاً أو متحوراً ومشوه النمو، بينما البذور في الغرفة الخالية إلا من أشعة الشمس كانت سليمة تماماً، بل ونمت بشكل لا يقارن بنظيرتها.
وأرادت الطالبات بهذه التجربة لفت الانتباه إلى خطورة الأشعة في الهواتف النقالة، التي يحفظها كثيرون بجانب السرير بالقرب من الرأس ليلاً.
ونشرت الطالبات صوراً صادمة للنتيجة التي أشرفت عليها معلمتهنَّ، إذ كان الفرق بين الصحنين مخيفاً.
وقالت ليا نيلسون، المعلمة التي أشرفت على تجربة الطالبات، إنَّ ما حدث أمر مخيف، كل هذا الإشعاع يؤدي لآثار سلبيَّة على المخلوقات الحيَّة، وأتمنى أن يولي الجميع اهتماماً لهذا الأمر، وعليكم وضع هواتفكم بعيداً، خاصة أثناء النوم، ويفضل وضعها في غرفة أخرى، فربما تسبب أموراً أخطر من الجفاف.
ووفقًا لما نقله موقع «24»، عن موقع «هيلثي ليفينغ»، فإنَّ التجربة تلخصت في أن وضعت الطالبات طبقين من بذور النباتات، ووضعن كميَّة متساوية من الماء، وأحطن البذور في الطبقين بدرجات حرارة واحدة، وجعلن طبقاً في غرفة لا تدخلها سوى أشعة الشمس، وطبقاً آخر في غرفة فيها إنترنت لاسلكي (وايرلس) وهاتف محمول.
وبعد 12 يوماً، كانت النتيجة التي وجدتها الطالبات أنَّ البذور التي كانت في غرفة الهاتف المحمول والإنترنت لم تنمو في أغلبها وبعضها كان ميتاً أو متحوراً ومشوه النمو، بينما البذور في الغرفة الخالية إلا من أشعة الشمس كانت سليمة تماماً، بل ونمت بشكل لا يقارن بنظيرتها.
وأرادت الطالبات بهذه التجربة لفت الانتباه إلى خطورة الأشعة في الهواتف النقالة، التي يحفظها كثيرون بجانب السرير بالقرب من الرأس ليلاً.
ونشرت الطالبات صوراً صادمة للنتيجة التي أشرفت عليها معلمتهنَّ، إذ كان الفرق بين الصحنين مخيفاً.
وقالت ليا نيلسون، المعلمة التي أشرفت على تجربة الطالبات، إنَّ ما حدث أمر مخيف، كل هذا الإشعاع يؤدي لآثار سلبيَّة على المخلوقات الحيَّة، وأتمنى أن يولي الجميع اهتماماً لهذا الأمر، وعليكم وضع هواتفكم بعيداً، خاصة أثناء النوم، ويفضل وضعها في غرفة أخرى، فربما تسبب أموراً أخطر من الجفاف.