تم في مدية"منوبة " المتاخمة لتونس العاصمة الكشف عن مستودع (محل لتخزين السلع) فيه 1700 كيلوغرام من لحوم الحمير و300 كلغ من الأحشاء، وقد تنبهت لذلك فرق مراقبة مختصة من بينها فرقة المراقبة للإدارة العامّة بوزارة التجارة وفرقة أخرى للمراقبة الصحية وتبين أنها لحوم فاسدة.
وأثبتت التحقيقات - بعد حجز كمية اللحوم والأحشاء وإتلافها - أن تخزين هذه اللحوم هو غير مرخص، وأن صاحب المحل لا يملك ترخيصاً قانونياً لذلك. وبسؤاله عن سرّ هذه اللحوم قال إنه يقوم بقصّها وتفصيلها ثم يتم في مكان آخر تعليبها وتصديرها إلى الصين، حسب قوله.
و بعد استنطاقه تم توقيفه وإيداعه السجن في انتظار محاكمته كما تمّ استنطاق امرأة فيتنامية مشاركة في هذا النشاط غير المشروع.
وقد اثارت هذه القضية انتباه الرأي العام خشية أن يكون تم تسريب هذه اللحوم وبيعها للمستهلكين التونسيين، على أنها لحوم أبقار، وقد حصل في مرّات سابقة اكتشاف عمليات غشّ من هذا النوع – وإن كانت قليلة - وتمت معاقبة من قام بها.
وكانت تقارير صحفية في تونس أشارت في وقت سابق إلى إقبال بعض الفقراء على استهلاك لحوم الخيليات، إلا أن مصدراً رسمياً نفى ذلك مبيناً أن استهلاك الخيليات (حمير وخيول) لا تتعدى نسبة صفر فاصل 2 من جملة استهلاك اللحوم والأسماك في تونس، وأن كمية بيع لحوم الخيليات لا تتجاوز 800 طن سنوياً نصفها يوجّه لحدائق الحيوانات، وأن البقية تباع في محلات جزارة تقع أغلبها في تونس العاصمة وتحمل إجباريا لافتات تبرز تخصّصها في بيع لحوم الخيول والحمير دون سواها، وأن هناك أقليات (لم يتم تسميتها) تستسيغ هذا النوع من اللحوم، وأن بعض المصابين بمرض فقر الدم يستهلكون لحم الخيول كدواء.
وأثبتت التحقيقات - بعد حجز كمية اللحوم والأحشاء وإتلافها - أن تخزين هذه اللحوم هو غير مرخص، وأن صاحب المحل لا يملك ترخيصاً قانونياً لذلك. وبسؤاله عن سرّ هذه اللحوم قال إنه يقوم بقصّها وتفصيلها ثم يتم في مكان آخر تعليبها وتصديرها إلى الصين، حسب قوله.
و بعد استنطاقه تم توقيفه وإيداعه السجن في انتظار محاكمته كما تمّ استنطاق امرأة فيتنامية مشاركة في هذا النشاط غير المشروع.
وقد اثارت هذه القضية انتباه الرأي العام خشية أن يكون تم تسريب هذه اللحوم وبيعها للمستهلكين التونسيين، على أنها لحوم أبقار، وقد حصل في مرّات سابقة اكتشاف عمليات غشّ من هذا النوع – وإن كانت قليلة - وتمت معاقبة من قام بها.
وكانت تقارير صحفية في تونس أشارت في وقت سابق إلى إقبال بعض الفقراء على استهلاك لحوم الخيليات، إلا أن مصدراً رسمياً نفى ذلك مبيناً أن استهلاك الخيليات (حمير وخيول) لا تتعدى نسبة صفر فاصل 2 من جملة استهلاك اللحوم والأسماك في تونس، وأن كمية بيع لحوم الخيليات لا تتجاوز 800 طن سنوياً نصفها يوجّه لحدائق الحيوانات، وأن البقية تباع في محلات جزارة تقع أغلبها في تونس العاصمة وتحمل إجباريا لافتات تبرز تخصّصها في بيع لحوم الخيول والحمير دون سواها، وأن هناك أقليات (لم يتم تسميتها) تستسيغ هذا النوع من اللحوم، وأن بعض المصابين بمرض فقر الدم يستهلكون لحم الخيول كدواء.