أصبحت تغريدة أحلام، التي شكرت من خلالها مجلة "سيدتي" على الحوار والغلاف الذي نُشر في العدد 1778، ثمّ إنكارها في ما بعد الحوار المذكور، حديث الوسط الإعلامي، الذي عبّر عن تضامنه مع "سيدتي" بتشديده على صدقيّة المجلة العريقة في مقابل هجوم أحلام الواسع عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي كشف تناقضاً كبيراً في موقفها.
والتساؤل الذي يطرحه متابعو تغريدات أحلام على نطاق واسع مفاده أنّه كيف كيف يُعقل أن تشكر أحلام "سيدتي" والزميل وليد عنتر والزميل عبد الرحمن الناصر والمجلة، التي وصفتها بالراقية، ثمّ تتراجع في ما بعد، وتغرّد على حسابها عبر تويتر بأنّ الحوار لا يمّت إليها بصلة؟
لقد صرّح الناصر لـ"سيدتي" بأنه أجرى الحوار فعلاً لصالح مجلة "سيدتي"، ثمّ تراجع عن كلامه أيضاً، مراعاة لأحلام. ولكن الحقيقة هي التي تسبق دائماً، والتعديل في الموقف يُفسَّر على أنه قد تمّ بإيعاز من أحلام. والأدلة التي تملكها "سيدتي"، سواء أكانت تغريدات أو رسائل هاتفية أو صوراً، تؤكد وتعزّز موقف "سيدتي" وتدعم صدقيتها التي لا غبار عليها بشهادة كلّ نجوم العالم العربي.
و"سيدتي" إذ تستهجن وتستغرب أسلوب أحلام في هجومها على المجلّة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكّد في الوقت عينه أنها لن تعتمد هذا الأسلوب الذي يفتقر إلى المهنية، والذي ينمّ عن انفعال شديد، بل ستعرض كلّ الحقائق والبراهين التي تدلّ على صدقيتها لتظهر الحقيقة تباعاً للرأي العام الذي بات بدوره عارفاً بكلّ الأمور، بخطئها وصوابها.
الناصر يكشف أنه يمتلك تسجيلاً صوتياً لحوار أحلام مع "سيِّدتي"
بعد أن أنكرت حوارها معنا "سيدتي" تكشف فضيحة ادعاءات أحلام بالوثائق والصور