أصبحت مسألة التبرع بالأعضاء تحظى بالقبول والموافقة من قبل الكثير من الأشخاص والمجتمعات، بل بات يقام لأجلها الحملات التوعوية والمؤتمرات الطبية، وأصبحت نتائجها ملموسةً، ومؤخرًا أنقذ مواطن سعودي توفي مات دماغيًّا حياة أربعة مواطنين يعانون من أمراض القلب والفشل الكلوي والكبد.
وبحسب "سبق" فإنّ الفريق الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أجرى عملية نقل أعضاء المتوفى دماغيًّا بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف؛ وذلك بعد أن تبرع ذووه رسميًّا بها، وشملت العملية نقل قلب وكليتين وكبد.
عصام المالكي - المدير الإقليمي لزراعة الأعضاء بالطائف- بين أنه وبعد إجراء الفحوص اللازمة وعمل التخطيط الدماغي للمريض ثبت وفاته دماغيًّا، ليتم مباشرةً إبلاغ المركز بوجود حالة متوفاة دماغيًّا، ومن ثم تم تجهيز غرفة الجراحة بوجود الفريق الطبي المتخصص.
وقد تكللت عملية استئصال الأعضاء بالنجاح؛ وتم نقل القلب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فيما نقل الكبد إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض أيضًا، أما الكليتين فتم نقل كلية لمستشفى الهدا العسكري بالطائف، والكلية الأخرى نقلت إلى مستشفى الملك فهد بالدمام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشخص الذي يتوفى دماغيًّا وتثبت التحاليل والفحوصات ذلك يتم إقناع أهله بالتبرع بأعضائه لإنقاذ حياة أشخاص آخرين، وقصص نجاح نقل الأعضاء تشهد على ذلك، ففي وقت سابق أنقذ «متوفى دماغيًّا»، حياة 7 مرضى بينهم طفلة بعد نجاح عمليات لنقل وزراعة أعضائه إليهم بمستشفى الملك عبد العزيز في جدة.
وبحسب "سبق" فإنّ الفريق الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أجرى عملية نقل أعضاء المتوفى دماغيًّا بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف؛ وذلك بعد أن تبرع ذووه رسميًّا بها، وشملت العملية نقل قلب وكليتين وكبد.
عصام المالكي - المدير الإقليمي لزراعة الأعضاء بالطائف- بين أنه وبعد إجراء الفحوص اللازمة وعمل التخطيط الدماغي للمريض ثبت وفاته دماغيًّا، ليتم مباشرةً إبلاغ المركز بوجود حالة متوفاة دماغيًّا، ومن ثم تم تجهيز غرفة الجراحة بوجود الفريق الطبي المتخصص.
وقد تكللت عملية استئصال الأعضاء بالنجاح؛ وتم نقل القلب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فيما نقل الكبد إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض أيضًا، أما الكليتين فتم نقل كلية لمستشفى الهدا العسكري بالطائف، والكلية الأخرى نقلت إلى مستشفى الملك فهد بالدمام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشخص الذي يتوفى دماغيًّا وتثبت التحاليل والفحوصات ذلك يتم إقناع أهله بالتبرع بأعضائه لإنقاذ حياة أشخاص آخرين، وقصص نجاح نقل الأعضاء تشهد على ذلك، ففي وقت سابق أنقذ «متوفى دماغيًّا»، حياة 7 مرضى بينهم طفلة بعد نجاح عمليات لنقل وزراعة أعضائه إليهم بمستشفى الملك عبد العزيز في جدة.