مع أنّ معظم الأزواج يكونون مشغولين بعملية التخطيط. ولكن عندما يتعلق الأمر بآداب الدعوة، يكون مربكاً للزوجين وضيوفهما، في كثير من الأحيان. فما هو البروتوكول الصحيح؟
إليك هنا بعض النصائح المفيدة:
للضيوف الذين لا يؤكدون الحضور ويحضرون على أيّ حال: صحيح أنّه يجب عليك الاتصال بهم في وقت مبكر، لكن لا تثيري ضجة كبيرة في يوم الزفاف، إذا حضر شخص لم يؤكّد الدعوة. نعم، الأمر يُعتبر وقاحة من جانبهم، إلا أنّ عليك ـ ببساطة ـ أن تطلبي من صديقة موثوقة أو موظف عضو أن يعثر لهم على مقعد. عادة، تقدّم المطاعم نسبة 10٪ أكثر من كمية الطعام المطلوبة. لذلك لا ينبغي أن يكون الأمر مشكلة كبيرة.
للضيوف الذين يحضرون مع أطفالهم: الطريقة اللطيفة للتعامل مع هذا الوضع هو أن توضع مائدة جانبية للأسر أو وراء منطقة الاستقبال. وبهذه الطريقة، إذا كان الأطفال مزعجين، يُمكن لوالديهم السيطرة عليهم بسرعة. والأفضل من ذلك، عند إرسال دعوة الزفاف، توفير اسم جليسة أطفال ذات سمعة جيدة في منطقتك تكون على استعداد لمساعدة الأهل الذين يُريدون حضور حفلة الزفاف.
زوج صديقتك أصبح السابق: قد يكون هذا محرجاً بشكل لا يُصدّق، ولكنه قابل للحدوث. تنصّ الآداب على أنه عند دعوة صديقتك وزوجها تكون المدعوّة حرة في اصطحاب مَن تريد. ومع ذلك، إذا وجّهت الدعوة إلى صديقتك وزوجها بالاسم، فهما من الناحية الفنية على حدّ سواء على قائمة الضيوف. فإن لم يعودا معاً، يبقى عليك أن تسمحي لها باصطحاب شخص آخر. أبقي بعض البطاقات احتياطاً تحت عنوان "ضيوف"، في حالة حدوث أمر طارئ.
لا تضمّني قائمة الهدايا في دعوتك: هذا أمر مبتذل صريح ومرفوض، والناس سوف يسألونك مباشرة، أو عبر أحد والديك أو غيرهما من أفراد الأسرة. لا بأس في إدراج هذه المعلومات إذا كان لديك موقع للزفاف على شبكة الإنترنت.
موعد إرسال دعوة الزفاف المناسب وتأكيد الحضور: يجب أن ترسل دعوات الزفاف قبل خمسة أسابيع أو ستة قبل حفلة الزفاف، في حين يجب أن يكون تأكيد الحضور قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل الزفاف. وترسل ملاحظات الشكر في أقرب وقت ممكن. لكن حاولي ألا تنتظري أكثر من شهرين بعد حفلة الزفاف. لا تزال ملاحظات الشكر بخط اليد هي الأفضل حتى في العالم الرقمي.