توجد الكثير من الحيوانات الضالة التي تجوب شوارع المدن، والتي قد تسبب الإزعاج والضرر لسكانها، إلا أنّ قيام بعض الجمعيات وتطوع الأفراد لرعاية هذه الحيوانات ربما تحد من ضررها، هذه ما قام به (ساسا بيسيتش) الذي يعيش في صربيا فرغم أنه عاطل عن العمل إلا أنه غير مجرى حياته بعد أن تحول إلى ناشط في سبيل حماية الكلاب الشاردة، وبات ملجأه في نيش جنوب البلاد يضم أكثر من 450 من هذه الحيوانات الضالة.
علمًا أنّ شوارع صربيا تضم عشرات الآلاف من الكلاب الضالة، وهي مشكلة متفاقمة في هذا البلد، فتحديد العدد الحقيقي لهذه الحيوانات مهمة مستحيلة بحسب مديرية الطب البيطري في البلاد.
وبمجرد أن يدخل (ساسا) إلى ملجئه تركض مئات الكلاب نحوه، تعبيرًا عن فرحها وتحرك أذيالها لتحيته.
ويقول (ساسا) والذي يبلغ من العمر (45 عامًا):" أعلم تمامًا كيف وصل كل كلب إلي، أعرف أسماءها وطباعها".
والمأوى الذي يديره عبارة عن مساحة كبيرة مسيجة تحيط بإسطبل تابع لنادي فروسية قديم، وقد أعاد استصلاحه سنة 2010 بموافقة المالك السابق للنادي، وضمن هذه المساحة تعيش الكلاب بحرية مطلقة في الخارج طوال النهار.
مشددًا على أنّ كل هذه الكلاب ملقحة ومطهرة ومزودة بشرائح إلكترونية، ويساعده ستة متطوعين، ويخصص (ساسا) معظم وقته للكلاب. بحسب mbc
تجدر الإشارة إلى أنّ الكلاب الضالة حيوانات أليفة، ضلت أو قام أصحابها بإطلاق سراحها أو قد لا يكون لها مالك، ويُمكن أن تسبب مشاكل للمجتمعات التي يعيشون فيها، لذلك تنفذ حملات لإيقاف تكاثرها وهي بالعادة تتجمع في مجموعات لتحافظ على كيانها، ويعزى إليها دائمًا انتشار داء الكلب.
علمًا أنّ شوارع صربيا تضم عشرات الآلاف من الكلاب الضالة، وهي مشكلة متفاقمة في هذا البلد، فتحديد العدد الحقيقي لهذه الحيوانات مهمة مستحيلة بحسب مديرية الطب البيطري في البلاد.
وبمجرد أن يدخل (ساسا) إلى ملجئه تركض مئات الكلاب نحوه، تعبيرًا عن فرحها وتحرك أذيالها لتحيته.
ويقول (ساسا) والذي يبلغ من العمر (45 عامًا):" أعلم تمامًا كيف وصل كل كلب إلي، أعرف أسماءها وطباعها".
والمأوى الذي يديره عبارة عن مساحة كبيرة مسيجة تحيط بإسطبل تابع لنادي فروسية قديم، وقد أعاد استصلاحه سنة 2010 بموافقة المالك السابق للنادي، وضمن هذه المساحة تعيش الكلاب بحرية مطلقة في الخارج طوال النهار.
مشددًا على أنّ كل هذه الكلاب ملقحة ومطهرة ومزودة بشرائح إلكترونية، ويساعده ستة متطوعين، ويخصص (ساسا) معظم وقته للكلاب. بحسب mbc
تجدر الإشارة إلى أنّ الكلاب الضالة حيوانات أليفة، ضلت أو قام أصحابها بإطلاق سراحها أو قد لا يكون لها مالك، ويُمكن أن تسبب مشاكل للمجتمعات التي يعيشون فيها، لذلك تنفذ حملات لإيقاف تكاثرها وهي بالعادة تتجمع في مجموعات لتحافظ على كيانها، ويعزى إليها دائمًا انتشار داء الكلب.