عندما يتوقف قلب الإنسان عن العمل يتم عمل إنعاش للقلب عن طريق الصدمات الكهربائية، وهو أمر شائع ومعروف لدى الجميع، لكن أن يتم إنعاش القلب بتعريض المريض لحمام من الثلج فهذا هو الأمر الجديد والغريب، إلا أنّ الأطباء في تركيا قاموا به.
وفي التفاصيل فقد تمكن الأطباء في مدينة أنقرة التركيّة من إنقاذ حياة مريض بعدما تعرض لأزمة قلبية توقف قلبه عن الخفقان على إثرها، واستخدموا طريقةً قد تكون غريبةً ومثيرةً للجدل حيث قاموا بتعريضه لحمام ثلج لتبريد جسمه.
فبعد أنّ ظنّ الأطباء بأنّ وضع المريض (بولاند سنوميز) ميؤوس منه، وأنه أصبح في عداد الموتى خاصةً بعد قيامهم بكافة الوسائل لإنعاش قلبه لجؤوا إلى طريقة نادراً ما تستخدم في مثل هذه الحالات، وقرروا وضع (بولاند) داخل حمام ثلج، وتبريد حرارته إلى 30 درجة مئوية، للحد من تأثير نقص الأوكسجين على أعضائه الحيوية.
وبعد أن عاد القلب للعمل من جديد أمضى الأطباء نحو 24 ساعةً للحفاظ على خفقان منتظم للقلب، وإعادة درجة حرارة جسم المريض إلى معدلها الطبيعي. بحسب الإمارات اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ رابطة القلب الأمريكية أوضحت أنه رغم كل التطور الطبي وكل الخدمات الإسعافية المتقدمة فإنّ 90 في المئة من المُصابين بتوقف القلب والرئة بالولايات المتحدة لا يبقون على قيد الحياة لحين الخروج من المستشفى، أي إنه يتم إنقاذ حياة 10 في المئة فقط من ضحايا توقف القلب والرئة ويستطيعون مغادرة المستشفى بعد ذلك أحياء.
وفي التفاصيل فقد تمكن الأطباء في مدينة أنقرة التركيّة من إنقاذ حياة مريض بعدما تعرض لأزمة قلبية توقف قلبه عن الخفقان على إثرها، واستخدموا طريقةً قد تكون غريبةً ومثيرةً للجدل حيث قاموا بتعريضه لحمام ثلج لتبريد جسمه.
فبعد أنّ ظنّ الأطباء بأنّ وضع المريض (بولاند سنوميز) ميؤوس منه، وأنه أصبح في عداد الموتى خاصةً بعد قيامهم بكافة الوسائل لإنعاش قلبه لجؤوا إلى طريقة نادراً ما تستخدم في مثل هذه الحالات، وقرروا وضع (بولاند) داخل حمام ثلج، وتبريد حرارته إلى 30 درجة مئوية، للحد من تأثير نقص الأوكسجين على أعضائه الحيوية.
وبعد أن عاد القلب للعمل من جديد أمضى الأطباء نحو 24 ساعةً للحفاظ على خفقان منتظم للقلب، وإعادة درجة حرارة جسم المريض إلى معدلها الطبيعي. بحسب الإمارات اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ رابطة القلب الأمريكية أوضحت أنه رغم كل التطور الطبي وكل الخدمات الإسعافية المتقدمة فإنّ 90 في المئة من المُصابين بتوقف القلب والرئة بالولايات المتحدة لا يبقون على قيد الحياة لحين الخروج من المستشفى، أي إنه يتم إنقاذ حياة 10 في المئة فقط من ضحايا توقف القلب والرئة ويستطيعون مغادرة المستشفى بعد ذلك أحياء.