تقع مدينة "بوردو" على نهر "جارون" جنوب غرب فرنسا، وتشتهر بمناخها المحيطي، إلا أن صيفها الدافئ يستقطب السائحين، الذين يؤمونها بهدف التسوق والتجول في معالمها الأثرية البارزة، علماً أن "بوردو" على غرار المدن الأوروبية العريقة تقدّم "أجندة" ثقافية غنية.
"بوردو" مدينة فرنسية شهيرة تقدّم المواقع السياحية الآتية:
- "المثلث الذهبي": يوفّر "المثلث الذهبي" فرصة تسوّق ممتعة، من خلال شارع "سانت كاترين" الأطول في أوروبا، الذي يفتح ذراعيه للبوتيكات والمقاهي، علماً أن خيارات التسوّق فيه تتراوح ما بين سلسلة متاجر كبرى من أسماء شعبية وراقية، بما في ذلك "كريستيان لاكروا" و"مون بلان" و"هيوغو بوس" و"كارتييه" و"هيرميس"...
- "متحف الفنون الجميلة": كان تأسّس المتحف سنة 1801 من قبل الرسام بيير لاكور؛ يعدّ اليوم أحد أكبر المعارض الفنية بفرنسا، ويقع وسط "بوردو"، ويعرض لوحات عدة رسمت من قبل تشكيليين فرنسيين خلال الثورة الفرنسية، كما مجموعة عائدة للفترة الممتدة بين القرنين الخامس عشر والقرن العشرين، تشمل: روائع تيتيان وروبنز وديلاكروا ورينوار وورودان، وغيرهم.
يفتح "متحف الفنون الجميلة" أبوابه، يومياً، ما عدا الثلاثاء وأيام العطل الرسمية، وذلك من الحادية عشر قبل الظهر حتى السادسة مساء.
- "شاتو دو لا بريد": تبعد هذه القلعة حوالي 20 كيلومتراً من جنوب "بوردو"، وتُصنّف نصباً تاريخياً من قبل وزارة الثقافة الفرنسية منذ سنة 1951. كانت بنيت على الطراز القوطي على جزيرتين وسط خندق بحيرة كبيرة، وتبدو شبيهة بقلعة "ليدز" بانجلترا.
هناك، يمكن للزائرين الاستمتاع بجولة داخل القلعة، وزيارة الحدائق الملحقة بها والمستوحاة من الطراز الإنجليزي، والغابات التي تمتد على مساحة 1500000 متر مربع.
يستقبل "شاتو دو لا بريد" الزائرين، يومياً، ما عدا الثلاثاء، وذلك من الثانية عشر بعد الظهر حتى السادسة والنصف مساء.
- "المسرح الكبير": يعدّ "المسرح الكبير" مركزاً للحياة الثقافية في "بوردو"، وواحداً من أبرز المباني القديمة فيها.
كان بني سنة 1780 وفق الطراز الكلاسيكي الجديد من قبل المعماري لويس فيكتور، الذي صمّم أيضاً القصر الملكي والمسرح الفرنسي بباريس. تزين الأعمدة الكورنثية الضخمة والتماثيل الواجهة الخارجية للمسرح، الذي يمكن زائره من الاستمتاع بتجربة لا تنسى، عند قضاء أمسية فيه لسماع الأوركسترا أو مشاهدة فرقة "الباليه" الوطنية.
يستقبل المسرح الزائرين من الثلاثاء إلى السبت، وذلك من الواحدة بعد الظهر حتى السادسة والنصف مساء.
للإقامة في "بوردو":
- "شاتو دي فيجييه": يقع الفندق وسط كروم العنب، ويعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ويؤمن لنزيله فرصة لعب رياضة "الجولف" في موقع يضمّ 27 حفرة، أو كرة المضرب (التنس)، كما الترويح عن نفسه في مركز اللياقة البدنية الفخم.
- "لو بوتيك": يقع الفندق في قلب المركز التاريخي لمدينة "بوردو"؛ يعود تاريخ بنائه للقرن الثامن عشر، وتحيطه المساحات الخضراء الواسعة جوانبه. يمكن للضيوف الاستمتاع بشرب المشروبات المنعشة على شرفة "لو بوتيك" المطلّة على مشاهد أخّاذة للمدينة.
شاهدي أيضاً: