يسعى صندوق الموارد البشرية في السعودية إلى تقليل حجم البطالة في البلاد سواءً للرجال أو النساء، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للشركات التي تقوم بتوظيف السعوديين من الجنسين، وتجاوز عدد المواطنين والمواطنات الذين تم توظيفهم من قبل مساهمة الصندوق 500 ألف مواطن ومواطنة ما بين عامي 2011 و2014، منهم 300 ألف مستفيد من المواطنين والمواطنات تم توظيفهم عن طريق "حافز"، وذلك وفقاً لما كشف عنه إبراهيم آل معيقل مدير صندوق الموارد البشرية.
كما قال آل عقيل خلال فعاليات ملتقى التخصصات المنعقد في الرياض أمس: "إن الصندوق يعمل على دعم برامج طويلة الأمد، والبرامج الصيفية، والعمل من المنزل والعمل الجزئي"، مفيداً بأن الصندوق يسعى لتحفيز المستفيدين ودعمهم في الحصول على وظائف في سوق العمل.
وأضاف آل معيقل: "إن الصندوق درس فكرة تقليص مدة دعم "حافز"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الصندوق يقوم بعرض الفرص الوظيفية على المنتسبين لـ"حافز" في الربع الأخير، وذلك بسبب حرص المستفيد من الوظيفة على تجنب إيقاف "حافز" عنه، وفقاً لـ"الاقتصادية".
ومن جهتها، قالت مها خالد طيبة مستشارة وزير العمل: "تدعم وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية "هدف" مبادرات شبابية محلية تهدف إلى تفعيل البرنامج الوطني للتثقيف والتطوير المهني، وقد روعي في هذه المبادرات أن تؤكد مبدأ احترام جميع المهن والعمل في جميع قطاعات سوق العمل كالقطاع الخاص والحكومي والعمل الحر بخلاف تسليط الضوء على أهمية التخطيط للمسار المهني".
وأشارت مستشارة وزير العمل إلى أن أعمار العاملين على هذه المبادرة تصل إلى 28 عاماً، لافتة إلى أن انطلاق فكرة ملتقى التخصصات جاء ليلبي مبدأ مبادرة "من الشباب إلى الشباب" الذين بلغ عدد حضورهم نحو ثلاثة آلاف شخص، وأكدت أن هذا الأمر يدل على مستقبل مشرق.
يشار إلى أن المشاركين في الملتقى كانوا أكثر من 52 متحدثاً ومختصاً محلياً ودولياً في مختلف المجالات قدموا تجاربهم ونصائحهم لمساعدة الشباب والفتيات على اختيار تخصصهم الدراسي والوظيفي حسب قدراتهم، وطرح الفرص المستقبلية لاحتياجات سوق العمل.
الجدير بالذكر، يأتي تنظيم مثل هذه الملتقيات انطلاقاً من حرص صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" على تطوير سوق العمل من خلال القوى الوطنية العاملة والمنتجة والمستقرة، والذي يبدأ من الاختيار الصحيح والمناسب لتخصصها في تعليمها العالي، حيث تتعاون في ذلك الوزارة و"هدف" مع عدد الجهات المعنية كوزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية لمواءمة مخرجات التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المملكة.
كما قال آل عقيل خلال فعاليات ملتقى التخصصات المنعقد في الرياض أمس: "إن الصندوق يعمل على دعم برامج طويلة الأمد، والبرامج الصيفية، والعمل من المنزل والعمل الجزئي"، مفيداً بأن الصندوق يسعى لتحفيز المستفيدين ودعمهم في الحصول على وظائف في سوق العمل.
وأضاف آل معيقل: "إن الصندوق درس فكرة تقليص مدة دعم "حافز"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الصندوق يقوم بعرض الفرص الوظيفية على المنتسبين لـ"حافز" في الربع الأخير، وذلك بسبب حرص المستفيد من الوظيفة على تجنب إيقاف "حافز" عنه، وفقاً لـ"الاقتصادية".
ومن جهتها، قالت مها خالد طيبة مستشارة وزير العمل: "تدعم وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية "هدف" مبادرات شبابية محلية تهدف إلى تفعيل البرنامج الوطني للتثقيف والتطوير المهني، وقد روعي في هذه المبادرات أن تؤكد مبدأ احترام جميع المهن والعمل في جميع قطاعات سوق العمل كالقطاع الخاص والحكومي والعمل الحر بخلاف تسليط الضوء على أهمية التخطيط للمسار المهني".
وأشارت مستشارة وزير العمل إلى أن أعمار العاملين على هذه المبادرة تصل إلى 28 عاماً، لافتة إلى أن انطلاق فكرة ملتقى التخصصات جاء ليلبي مبدأ مبادرة "من الشباب إلى الشباب" الذين بلغ عدد حضورهم نحو ثلاثة آلاف شخص، وأكدت أن هذا الأمر يدل على مستقبل مشرق.
يشار إلى أن المشاركين في الملتقى كانوا أكثر من 52 متحدثاً ومختصاً محلياً ودولياً في مختلف المجالات قدموا تجاربهم ونصائحهم لمساعدة الشباب والفتيات على اختيار تخصصهم الدراسي والوظيفي حسب قدراتهم، وطرح الفرص المستقبلية لاحتياجات سوق العمل.
الجدير بالذكر، يأتي تنظيم مثل هذه الملتقيات انطلاقاً من حرص صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" على تطوير سوق العمل من خلال القوى الوطنية العاملة والمنتجة والمستقرة، والذي يبدأ من الاختيار الصحيح والمناسب لتخصصها في تعليمها العالي، حيث تتعاون في ذلك الوزارة و"هدف" مع عدد الجهات المعنية كوزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية لمواءمة مخرجات التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المملكة.