أفاد مرصد أحوال الأسرة المواطنة لعام 2014، الصادر عن إدارة الدراسات بدائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، بتراجع نسبة الحاصلين على قروض شخصية من أرباب الأسر المواطنة في الإمارة بشكل كبير العام الماضي مقارنة بعام 2013، موضحاً أن النسبة سجلت تراجعات ربعية متتالية خلال 2014، لتبلغ نحو 24% في المتوسط، مقارنة بنحو 58% في المتوسط خلال عام 2013.
وأوضح أن ذلك يعكس تحولاً كبيراً في السلوك الاقتراضي لدى المواطنين، نتيجةً لتنامي الوعي الاستهلاكي والادخاري في أوساطهم، منوهاً في بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ممثلة في صندوق معالجة القروض المتعثرة، ودورها في تنمية الوعي الادخاري وترشيد الاقتراض الاستهلاكي في أوساط أرباب الأسر المواطنة.
وحافظ شراء السيارة على الصدارة ضمن دوافع الاقتراض الشخصي لدى أرباب الأسر الإماراتية في أبوظبي في العام الماضي (48%)، يليه شراء منزل للأسرة (36%)، فيما تمثلت الأهداف الأخرى في الاستثمار والزواج والسفر بنسب متفاوتة.
وفيما يتعلق بأثر الشعور بارتفاع سعر أي من السلع الغذائية على النمط الاستهلاكي للأسرة المواطنة، فقد تبين من نتائج الاستطلاع المذكور، محدودية التأثير، إذ عبرت معظم الأسر المواطنة، بما لا يقل عن 66.7%، عن استمرارها في استهلاك الكمية ذاتها من السلعة التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها، من وجهة نظرهم، نظراً لكونها سلعاً ضرورية.
وأوضح أن ذلك يعكس تحولاً كبيراً في السلوك الاقتراضي لدى المواطنين، نتيجةً لتنامي الوعي الاستهلاكي والادخاري في أوساطهم، منوهاً في بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ممثلة في صندوق معالجة القروض المتعثرة، ودورها في تنمية الوعي الادخاري وترشيد الاقتراض الاستهلاكي في أوساط أرباب الأسر المواطنة.
وحافظ شراء السيارة على الصدارة ضمن دوافع الاقتراض الشخصي لدى أرباب الأسر الإماراتية في أبوظبي في العام الماضي (48%)، يليه شراء منزل للأسرة (36%)، فيما تمثلت الأهداف الأخرى في الاستثمار والزواج والسفر بنسب متفاوتة.
وفيما يتعلق بأثر الشعور بارتفاع سعر أي من السلع الغذائية على النمط الاستهلاكي للأسرة المواطنة، فقد تبين من نتائج الاستطلاع المذكور، محدودية التأثير، إذ عبرت معظم الأسر المواطنة، بما لا يقل عن 66.7%، عن استمرارها في استهلاك الكمية ذاتها من السلعة التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها، من وجهة نظرهم، نظراً لكونها سلعاً ضرورية.