لم يفهم ركّاب طائرة الخطوط التونسية على الرحلة رقم 722 من تونس إلى باريس سبب تأخير إقلاع الطائرة بهم، مدة 50 دقيقة بأكملها، ليتبين أن قائد الطائرة رفض الإقلاع بسبب خلاف بينه وبين إحدى المضيفات، التّي كانت ضمن طاقم الطائرة، فقد كانت المضيفة نبيهة الجلولي متحجبة، وقائد الطائرة رفض ذلك مستنداً إلى النظام الداخلي للشركة، الذي يفرض زياً موحداً لكل المضيفات من دون حجاب، ولكن المضيفة تمسكت بحجابها مبينة أنها ارتدت الحجاب منذ عام ونصف العام، وأنها مارست عملها طيلة كامل هذه الفترة وقامت بكل رحلاتها وهي مرتدية حجابها، ولم تجد أي اعتراض إلا مرة واحدة
وبسبب تمسك قائد الطائرة بموقفه تم استبدال المضيفة بأخرى، وأقلعت الطائرة بعد تأخير 50 دقيقة. وأثارت هذه الحادثة ضجة وجدلاً، ولم تسكت المضيفة على ما حصل بل جعلت منها قضية رأي عام، وتوجهت إلى لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب (البرلمان) للتظلّم ممّا حصل لها، واستمعت اللجنة لها من دون أن يصدر عنها أي موقف في حين انقسم المعلقون على هذه الحادثة في مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد للمضيفة، وأن ذلك من حقها وأن مضيفات كثيرات في دول أخرى يلبسن الحجاب، ومعارضون لها طالبوها بالاستقالة إن لم تكن ملتزمة بقانون الشركة وبعقد العمل الذي وقّعت عليه، وهناك من تهكّم عليها بالقول إنه من المفروض أن تطالب أيضاً بأن يكون معها محرم في كل رحلة، وتساءل آخرون: كيف تقبل هذه المضيفة المحجبة على طائرة توزع لمن يريد المشروبات الكحولية؟ علماً أن الحجاب كان ممنوعاً في العهد السابق في تونس، بل إن السلطة حاربته، ومنعت كل الموظفات من ارتدائه ومن أصرت تم فصلها من عملها، ولكن بعد الثورة تغير الحال طبعاً، وانتشر الحجاب انتشاراً واسعاً في كل الأوساط وبين مختلف الشرائح.
وبسبب تمسك قائد الطائرة بموقفه تم استبدال المضيفة بأخرى، وأقلعت الطائرة بعد تأخير 50 دقيقة. وأثارت هذه الحادثة ضجة وجدلاً، ولم تسكت المضيفة على ما حصل بل جعلت منها قضية رأي عام، وتوجهت إلى لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب (البرلمان) للتظلّم ممّا حصل لها، واستمعت اللجنة لها من دون أن يصدر عنها أي موقف في حين انقسم المعلقون على هذه الحادثة في مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد للمضيفة، وأن ذلك من حقها وأن مضيفات كثيرات في دول أخرى يلبسن الحجاب، ومعارضون لها طالبوها بالاستقالة إن لم تكن ملتزمة بقانون الشركة وبعقد العمل الذي وقّعت عليه، وهناك من تهكّم عليها بالقول إنه من المفروض أن تطالب أيضاً بأن يكون معها محرم في كل رحلة، وتساءل آخرون: كيف تقبل هذه المضيفة المحجبة على طائرة توزع لمن يريد المشروبات الكحولية؟ علماً أن الحجاب كان ممنوعاً في العهد السابق في تونس، بل إن السلطة حاربته، ومنعت كل الموظفات من ارتدائه ومن أصرت تم فصلها من عملها، ولكن بعد الثورة تغير الحال طبعاً، وانتشر الحجاب انتشاراً واسعاً في كل الأوساط وبين مختلف الشرائح.