في جلسة حوارية ضمن مهرجان الدوحة المسرحي في عام 2015 بدورته الرابع، حضرها بعض نجوم الخليج، منهم إبراهيم الحربي وعبير عيسى ومنى شداد وليلى السلمان، ومجموعة من وسائل الإعلام، والتي دارت حول الهيئة العربية للمسرح، تحدث فيه إسماعيل عبدالله، رئيس الهيئة العربية من الإمارات العربية المتحدة، وقد أدار الجلسة مدير المهرجان سعد بورشيد.
بدأ إسماعيل حديثه بشكره لإدارة المهرجان، ووزارة الثقافة القطرية، على الإنجازات والمجهود الذي يبذلونه في المهرجان، وقال: "حلم طال انتظاره، وآن الآوان أن يكون هناك بيت عربي نلتقي به، ويكون حافزاً لنا لوضع رؤى لنهوض المسرح العربي، حتى يكون قادراً على التواصل وتوصيل رسالته، وإذا تحققت المشاريع سيكون طوق نجاة هام، نعمل من خلاله على استراتيجية كبيرة للنهوض بالمسرح".
أكد إسماعيل أن ما أوصلنا لما نحن عليه، هو الإيمان بأهمية وجود هذه الهيئة وبإصرار من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الذي دفعنا لتخطي كثير من الصعوبات، فأطلقنا استراتيجية مع المؤسسات المهتمة بالمسرح في الوطن العربي، من خلال شخصيات لها حضور وخبرة في مجال المسرح، وبعد عدة ملتقيات شارك أكثر من 300 مسرحي عربي.
ثم كشف إسماعيل عن وجود لجنة سرية، تشاهد العروض المسرحية وأنهم في الدورة المقبلة سيعلنون عن أسمائهم، وعلّق: "من لا يوافق فعذراً لا يكون معنا"، وهنا مازحه مدير المهرجان قائلاً: "لم أكن أدري أنك متخف، وأن هناك لجاناً سرية، إذن سنقوم بمراقبة كل الموجودين" وأكمل إسماعيل حديثة عن المشاريع المهمة، التي تعمل عليها الهيئة وهي مشروع التنمية المدرسية للمسرح في الوطن العربي، وتابع: "كنا قد عملنا على تنفيذه في موريتانيا بـ (استنبات مسرح في موريتانيا)، وبدأنا معهم من الصفر، وقد كانت الحكومة داعمة بصورة كبيرة".
ثم انضم إلى المنصة إبراهيم العسيري، مدير مكتب الهيئة الدولية للمسرح في السعودية، موضحاً أن هناك مفهوماً خاطئاً عن الهيئة الدولية للمسرح، بأن دورها هو تنسيقي، وليست إقامة مهرجانات.
يذكر أن الحضور وجه النقد والاتهام لقلة الدعم أو الاهتمام من قبل الهيئة العالمية للمسرح العربي، متهماً إياها أن دورها يقتصر على كونها جهة استشارية فقط.
بدأ إسماعيل حديثه بشكره لإدارة المهرجان، ووزارة الثقافة القطرية، على الإنجازات والمجهود الذي يبذلونه في المهرجان، وقال: "حلم طال انتظاره، وآن الآوان أن يكون هناك بيت عربي نلتقي به، ويكون حافزاً لنا لوضع رؤى لنهوض المسرح العربي، حتى يكون قادراً على التواصل وتوصيل رسالته، وإذا تحققت المشاريع سيكون طوق نجاة هام، نعمل من خلاله على استراتيجية كبيرة للنهوض بالمسرح".
أكد إسماعيل أن ما أوصلنا لما نحن عليه، هو الإيمان بأهمية وجود هذه الهيئة وبإصرار من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الذي دفعنا لتخطي كثير من الصعوبات، فأطلقنا استراتيجية مع المؤسسات المهتمة بالمسرح في الوطن العربي، من خلال شخصيات لها حضور وخبرة في مجال المسرح، وبعد عدة ملتقيات شارك أكثر من 300 مسرحي عربي.
ثم كشف إسماعيل عن وجود لجنة سرية، تشاهد العروض المسرحية وأنهم في الدورة المقبلة سيعلنون عن أسمائهم، وعلّق: "من لا يوافق فعذراً لا يكون معنا"، وهنا مازحه مدير المهرجان قائلاً: "لم أكن أدري أنك متخف، وأن هناك لجاناً سرية، إذن سنقوم بمراقبة كل الموجودين" وأكمل إسماعيل حديثة عن المشاريع المهمة، التي تعمل عليها الهيئة وهي مشروع التنمية المدرسية للمسرح في الوطن العربي، وتابع: "كنا قد عملنا على تنفيذه في موريتانيا بـ (استنبات مسرح في موريتانيا)، وبدأنا معهم من الصفر، وقد كانت الحكومة داعمة بصورة كبيرة".
ثم انضم إلى المنصة إبراهيم العسيري، مدير مكتب الهيئة الدولية للمسرح في السعودية، موضحاً أن هناك مفهوماً خاطئاً عن الهيئة الدولية للمسرح، بأن دورها هو تنسيقي، وليست إقامة مهرجانات.
يذكر أن الحضور وجه النقد والاتهام لقلة الدعم أو الاهتمام من قبل الهيئة العالمية للمسرح العربي، متهماً إياها أن دورها يقتصر على كونها جهة استشارية فقط.