ما زالت القضايا التي تتعلق بالقاصرات تحتاج للمزيد من الحزم، والمساندة والتوعية من قبل المجتمع، ومؤخرًا أثارت قضية فتاة في العاشرة من عمرها حملت بعد أن اعتدى عليها زوج أمها ضجةً كبيرةً في باراجواي.
ولعل ما جعل القضية أكثر تعقيدًا أنّ القانون في باراجواي يحظر الإجهاض حتى في حالات الاعتداء.
وأوضح مدير مستشفى الأطفال في أسونسيون بأنه لا يمكن لطفلة أن تنجب طفلًا، حيث يشكل الحمل خطرًا أكيدًا على الفتاة، مشيرًا إلى أنّ القانون لا يبيح الإجهاض إلا في حال شكّل خطرًا على حياة الأم.
علمًا أنّ الفتاة حامل منذ 22 أسبوعًا، ولم يكتشف الحمل إلا في الأسبوع الماضي حين لاحظ الأطباء وجود تضخم في البطن فظنوا في بداية الأمر أنه ورم، لكن سرعان ما اتضح لهم ومن خلال التصوير الصوتي وجود الحمل.
وكانت الشرطة قد أوقفت الأم لقناعة المحققين أنها كانت تعلم بتعرض ابنتها للاعتداء بشكل مستمر لكنها نفت أن تكون على علم بذلك. أما زوجها المعتدي والذي يبلغ من العمر 42 عامًا فقد لاذ بالفرار. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ قصص اعتداء أزواج الأمهات على بنات زوجاتهم أمر شائع ويحدث في معظم الدول، ويزيد الأمر ألمًا عندما ينتج عن هذا الاعتداء حمل، ليضيع بذلك مستقبل الطفلة هذا إن كتب لها الحياة.
ولعل ما جعل القضية أكثر تعقيدًا أنّ القانون في باراجواي يحظر الإجهاض حتى في حالات الاعتداء.
وأوضح مدير مستشفى الأطفال في أسونسيون بأنه لا يمكن لطفلة أن تنجب طفلًا، حيث يشكل الحمل خطرًا أكيدًا على الفتاة، مشيرًا إلى أنّ القانون لا يبيح الإجهاض إلا في حال شكّل خطرًا على حياة الأم.
علمًا أنّ الفتاة حامل منذ 22 أسبوعًا، ولم يكتشف الحمل إلا في الأسبوع الماضي حين لاحظ الأطباء وجود تضخم في البطن فظنوا في بداية الأمر أنه ورم، لكن سرعان ما اتضح لهم ومن خلال التصوير الصوتي وجود الحمل.
وكانت الشرطة قد أوقفت الأم لقناعة المحققين أنها كانت تعلم بتعرض ابنتها للاعتداء بشكل مستمر لكنها نفت أن تكون على علم بذلك. أما زوجها المعتدي والذي يبلغ من العمر 42 عامًا فقد لاذ بالفرار. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ قصص اعتداء أزواج الأمهات على بنات زوجاتهم أمر شائع ويحدث في معظم الدول، ويزيد الأمر ألمًا عندما ينتج عن هذا الاعتداء حمل، ليضيع بذلك مستقبل الطفلة هذا إن كتب لها الحياة.