على هامش مهرجان الدوحة المسرحي لعام 2015 ، عقد مؤتمر صحفي جمع بين النجوم والصحافة في فندق شيراتون الدوحة، وذلك بحضور كل من الناقد الإعلامي الدكتور بدر الدلح والفنانين علي الغرير، منى شداد، فاطمة عبدالرحيم إدارة الندوة الفنان ناصر محمد، ودارت الندوة حول ثلاثة محاور، وهي هل العلاقة بين الفنان والصحفي علاقة ثقة أم عكس؟ ومن يقف وراء الشائعة في الوسط الفني والإعلامي؟ والمحور الأخير متى يصل الصحفي والفنان إلى مركز الشرطة؟ واختلفت الآراء حول المحاور فقد أكد البعض أن الفنان لا يستطيع الاستغناء عن الصحافي، بينما قالت فاطمة عبدالرحيم في تعقيب لها: "هناك من يقوم بأخذ الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، التي ينتشر بها الحسابات الوهمية، التي تحمل أسماء الفنانين من دون تأكيد". وعن محور الشائعات أجابت منى شداد سريعاً: "نحن قد نكون من وراء الشائعات وليست الصحافة فالفنان أحياناً يكون كذاب"!
وهنا كان تعليق الصحفيين أن هناك الكثير من الفنانين ممن لا يهتمون للصحفي، الذي يسعى بطرق كثيرة ليحصل على المعلومة الصحيحة من الفنان نفسه؛ ولكن لا يجدون تجاوباً، بل إن كثيراً منهم يتهربون. وبعضهم أكد أن كثيراً من الفنانين من الجيل الجديد من الشباب لا يقدّر ولا يفهم معنى العمل الحقيقي للصحافة، ومن هنا نتعمد عدم السعي وراء أخبارهم وأخذها من مصادر أخرى.
الصحفيون أكدوا أنهم يهتمون بأخذ أخبار الفنانين القدامى (نجوم الفن) الذين يعرفون قدر وأهمية ومكانة الصحفيين.
أما عن المحور الثالث والأخير وهو متى يصل الصحفي والفنان لمركز الشرطة؟ اتفقت كل من منى شداد وفاطمة عبدالرحيم، أنها تصل لمركز الشرطة فقط حينما يتعلق الأمر بالشرف والعرض.
وفي تعليق لمدير المهرجان سعد بورشيد قال بأن الجيل، كما أسماه (الجيل الوسط)، أي من أتوا بعد الجيل القديم من رواد الفن، كانوا محظوظين لأن الخبر كان يحمل معنى الخبر الحقيقي وتحليله بالصورة الصحيحة؛ ولكن الصحافة منذ التسعينات تغيرت، وأصبحت الشائعات تملأها والصحفي الذكي هو من يرتقي بمستوى أسلوبه النقدي للعمل الفني.
وهنا كان تعليق الصحفيين أن هناك الكثير من الفنانين ممن لا يهتمون للصحفي، الذي يسعى بطرق كثيرة ليحصل على المعلومة الصحيحة من الفنان نفسه؛ ولكن لا يجدون تجاوباً، بل إن كثيراً منهم يتهربون. وبعضهم أكد أن كثيراً من الفنانين من الجيل الجديد من الشباب لا يقدّر ولا يفهم معنى العمل الحقيقي للصحافة، ومن هنا نتعمد عدم السعي وراء أخبارهم وأخذها من مصادر أخرى.
الصحفيون أكدوا أنهم يهتمون بأخذ أخبار الفنانين القدامى (نجوم الفن) الذين يعرفون قدر وأهمية ومكانة الصحفيين.
أما عن المحور الثالث والأخير وهو متى يصل الصحفي والفنان لمركز الشرطة؟ اتفقت كل من منى شداد وفاطمة عبدالرحيم، أنها تصل لمركز الشرطة فقط حينما يتعلق الأمر بالشرف والعرض.
وفي تعليق لمدير المهرجان سعد بورشيد قال بأن الجيل، كما أسماه (الجيل الوسط)، أي من أتوا بعد الجيل القديم من رواد الفن، كانوا محظوظين لأن الخبر كان يحمل معنى الخبر الحقيقي وتحليله بالصورة الصحيحة؛ ولكن الصحافة منذ التسعينات تغيرت، وأصبحت الشائعات تملأها والصحفي الذكي هو من يرتقي بمستوى أسلوبه النقدي للعمل الفني.