رغم غرابة بعض القصص وتحديدًا تلك التي تتعلق بعودة أشخاص للحياة مرةً أخرى إلا أنها فعلًا قصص حقيقية ووقعت، ومن تلك القصص عودة (ريشي خانال) للحياة بعد أن قضى 80 ساعةً تحت الأنقاض مع ثلاث جثث في غرفة أسفل مبنى سكني منهار في العاصمة النيبالية كاتمندو، وكان فريق إنقاذ نيبالي فرنسي قد قام بانتشاله من تحت الأنقاض.
وقد احتجز (ريشي) عندما هز زلزال قوته 7.9 درجة نيبال فتسبب في قتل آلاف الأشخاص.
الطبيب (شوفيت ثاباب) وهو أحد الأطباء الذين قاموا بفحصه أكد بأنّ حالته حرجة، كما يبدو أنّ ساقيه كسرتا، ونبضاته تراجعت لوجوده تحت أنقاض مبنى ليومين ونصف اليوم.
وعندما وقع الزلزال كان (خانال 28 عامًا) في الطابق الثاني من المبنى المؤلف من 7 طوابق، ولم تتضرر الطوابق العليا، وحفرت فرق الإنقاذ بالمثاقيب الكهربائية للوصول له بعد أن سمعوا صيحاته طلبًا للنجدة.
كما أوضح طبيب آخر ساهم في عملية إنقاذ (خانال) أنه كان بمفرده مع ثلاث جثث في تلك الغرفة، ولم يكن له من سبيل للتغوط في أي مكان آخر، كما لم يكن لديه ما يتناوله من طعام والقليل ليشربه، نجا بسبب قوة إرادته. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإنّ 8 ملايين شخص تضرروا من زلزال نيبال، وأنّ 1.4 مليون شخص منهم في حاجة ماسة للغذاء. وقال مسؤولون إنّ حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل وقرابة ثمانية آلاف مصاب. وتعاني المناطق الريفية النائية القريبة من مركز الزلزال وضعًا حرجًا.
وقد احتجز (ريشي) عندما هز زلزال قوته 7.9 درجة نيبال فتسبب في قتل آلاف الأشخاص.
الطبيب (شوفيت ثاباب) وهو أحد الأطباء الذين قاموا بفحصه أكد بأنّ حالته حرجة، كما يبدو أنّ ساقيه كسرتا، ونبضاته تراجعت لوجوده تحت أنقاض مبنى ليومين ونصف اليوم.
وعندما وقع الزلزال كان (خانال 28 عامًا) في الطابق الثاني من المبنى المؤلف من 7 طوابق، ولم تتضرر الطوابق العليا، وحفرت فرق الإنقاذ بالمثاقيب الكهربائية للوصول له بعد أن سمعوا صيحاته طلبًا للنجدة.
كما أوضح طبيب آخر ساهم في عملية إنقاذ (خانال) أنه كان بمفرده مع ثلاث جثث في تلك الغرفة، ولم يكن له من سبيل للتغوط في أي مكان آخر، كما لم يكن لديه ما يتناوله من طعام والقليل ليشربه، نجا بسبب قوة إرادته. بحسب MBC
تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإنّ 8 ملايين شخص تضرروا من زلزال نيبال، وأنّ 1.4 مليون شخص منهم في حاجة ماسة للغذاء. وقال مسؤولون إنّ حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل وقرابة ثمانية آلاف مصاب. وتعاني المناطق الريفية النائية القريبة من مركز الزلزال وضعًا حرجًا.