أصبحت شوارع الرياض لا تطاق خصوصاً في الصباح، وذلك لما تشهده من ازدحام رهيب يتسبب في تعطيل حركة المرور، خاصة حركة سيارات الإسعاف، ويتسبب تأخرها في فقد حياة بعض الأشخاص، ولحل مثل هذه المشكلة جاءت فكرة الطالب عبدالعزيز العصيمي من جامعة الملك سعود بابتكار جهاز قارئ الحوادث.
وقال العصيمي: "ستساهم الفكرة في تسهيل حركة انتقال الناس وتوفير الوقت والجهد على أجهزة المرور وغيرها من خلال جهاز يتكون من جهاز إلكتروني وكاميرا وحساسات تحديد أماكن الضرر وحساسات تحديد المسارات، وتشمل عناصر الحماية جهازاً إلكترونياً يقوم بالربط بين السيارات المتضررة عن طريق الكاميرا الحساسة ورسم أماكن الحوادث وإرسالها إلى المرور"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
وحول الوصف التفصيلي لعمل الجهاز قال العصيمي: "بعد وقوع الحادث يقوم كلا السائقين بتشغيل الجهاز، ثم الذهاب إلى أيقونة الربط، وتظهر شاشة بها مربعات فارغة ولوحة مفاتيح للأحرف لكتابة معلومات لوحتي السيارتين المتضررتين، ثم يتم الضغط على أيقونة ربط، والتي بدورها تقوم بربط المعلومات بين السيارتين، وتظهر الشاشة أنه تم الربط بنجاح، وفي هذه الأثناء تقوم الكاميرا في السيارتين والحساسات بإرسال معلومات إلى الجهاز الأم ليقوم بإرفاقها مع الرسم التوضيحي وتحديد إحداثيات الموقع للحادث وإرسالها إلى أجهزة المرور".
وأضاف العصيمي: "أنا بانتظار من يتبنى هذه الفكرة ويقوم بتطبيقها بالتنسيق مع بعض الشركات المصنعة للسيارات، ووضع آليات جديدة للسيارات المصنعة مستقبلاً، بحيث تعم الفائدة على جميع الجهات ذات العلاقة من حيث الوقت والجهد وتعطيل حركة المرور"، مؤكداً أن الفكرة إذا تم تطبيقها أو تطبيق فكرة مشابهة لها، خصوصاً أننا في عالم التكنولوجيا، فإنها ستساعد بصورة كبيرة في التقليل من فترات الانتظار التي تقضيها السيارات الواقعة في حوادث، ولكن ذلك يبقى متعلقاً بشركات تصنيع السيارات والجهات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر، كشفت إحصائية لشركة "أرامكو" السعودية أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة سيصل عام 2019 إلى 9604 حالات، وذلك بالاستناد إلى معدل النمو السنوي.
وقال العصيمي: "ستساهم الفكرة في تسهيل حركة انتقال الناس وتوفير الوقت والجهد على أجهزة المرور وغيرها من خلال جهاز يتكون من جهاز إلكتروني وكاميرا وحساسات تحديد أماكن الضرر وحساسات تحديد المسارات، وتشمل عناصر الحماية جهازاً إلكترونياً يقوم بالربط بين السيارات المتضررة عن طريق الكاميرا الحساسة ورسم أماكن الحوادث وإرسالها إلى المرور"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
وحول الوصف التفصيلي لعمل الجهاز قال العصيمي: "بعد وقوع الحادث يقوم كلا السائقين بتشغيل الجهاز، ثم الذهاب إلى أيقونة الربط، وتظهر شاشة بها مربعات فارغة ولوحة مفاتيح للأحرف لكتابة معلومات لوحتي السيارتين المتضررتين، ثم يتم الضغط على أيقونة ربط، والتي بدورها تقوم بربط المعلومات بين السيارتين، وتظهر الشاشة أنه تم الربط بنجاح، وفي هذه الأثناء تقوم الكاميرا في السيارتين والحساسات بإرسال معلومات إلى الجهاز الأم ليقوم بإرفاقها مع الرسم التوضيحي وتحديد إحداثيات الموقع للحادث وإرسالها إلى أجهزة المرور".
وأضاف العصيمي: "أنا بانتظار من يتبنى هذه الفكرة ويقوم بتطبيقها بالتنسيق مع بعض الشركات المصنعة للسيارات، ووضع آليات جديدة للسيارات المصنعة مستقبلاً، بحيث تعم الفائدة على جميع الجهات ذات العلاقة من حيث الوقت والجهد وتعطيل حركة المرور"، مؤكداً أن الفكرة إذا تم تطبيقها أو تطبيق فكرة مشابهة لها، خصوصاً أننا في عالم التكنولوجيا، فإنها ستساعد بصورة كبيرة في التقليل من فترات الانتظار التي تقضيها السيارات الواقعة في حوادث، ولكن ذلك يبقى متعلقاً بشركات تصنيع السيارات والجهات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر، كشفت إحصائية لشركة "أرامكو" السعودية أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة سيصل عام 2019 إلى 9604 حالات، وذلك بالاستناد إلى معدل النمو السنوي.