تعتبر "ملبورن" ثاني أكبر مدن أُستراليا بعد "سيدني"، وتشكّل العاصمة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية "فيكتوريا"، وتشتهر في ميادين التعليم، والترفيه، والرعاية الصحية، والسياحة، والرياضة. تتمتع المدينة بمناخ محيطي معتدل، وتُعرف بطقسها المتغيّر بسبب موقعها على حدود المناطق الداخلية الساخنة والمحيط الجنوبي البارد. يتمظهر هذا الفرق في درجات الحرارة في أشهر الربيع والصيف.
لدى زيارة "ملبورن"، يحرص السائحون على زيارة المعالم الآتية:
- متحف "ملبورن": هو متحف التاريخ الطبيعي والثقافي المتمركز في حدائق "كارلتون" بــ"ملبورن"؛ صمّمه المهندس دنتون كروكر مارشالن، وتمّ الانتهاء من بنائه في سنة 2001. يحوي المتحف سبع صالات عرض رئيسة، ومعرضاً للأطفال ومعرضاً مؤقتاً يمتد على مستويات ثلاثة. تشمل المعروضات المومياوات من مصر والديناصورات من الصين، بالإضافة إلى مرافق أخرى، مثل: "سيدني ماير مدرج" و"مركز ديسكفري" ومقهى ومتجر للهدايا التذكارية.
يفتح متحف "ملبورن" أبوابه، يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر.
- "سوق الملكة فيكتوريا": تقع السوق في زاوية شارع "فيكتوريا" وشارع "إليزابيث"، وهي عبارة عن مزيج حيوي مثير من الثقافات والأعراق في "ملبورن"، وتعرض مجموعة منوعة من الأطعمة والهدايا التذكارية من كل ركن من أركان الأرض!
- حدائق "كرانبورن" النباتية: تبعد الحدائق 45 دقيقة، بالسيارة، من وسط مدينة "ملبورن"، وتغطّي مساحة 150000 متر مربع، وتضم 11 منطقة، فضلاً عن مرافق جديدة، بما في ذلك "كشك الزائر" في الطرف الشمالي من الحديقة، والممرات، ومرتفعات "جيبسون"، ومدرج لبرامج التعليم والأداء.
تبدو حدائق "كرانبورن" النباتية مكاناً مثالياً، حيث تحلو ممارسة مروحة واسعة من الأنشطة.
- مكتبة ولاية "فيكتوريا": هي المكتبة المركزية في ولاية "فيكتوريا"؛ تقع في "ملبورن"، وتضم أكثر من مليوني كتاب
و16000 من السلاسل، بما في ذلك مذكرات مؤسسي المدينة، جون باتمان وجون باسكو فونر، وورقة "الكابتن" جيمس كوك، ودرع نيد كيلي، فضلاً عن مئات الآلاف من الصور والصحف والخرائط والمخطوطات التي تعبّر عن ثقافة "فيكتوريا"، على مدى السنوات الـ150 الماضية.
تفتتح مكتبة ولاية "فيكتوريا" أبوابها من الاثنين إلى الخميس، وذلك من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساء، وتقفل أبوابها في تمام السادسة مساء من الجمعة إلى الأحد.
شاهدي أيضاً: