على الرغم من التزام المطربة السورية أصالة نصري الصمت حيال التصريحات الخطيرة التي أطلقتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية عنها خلال لقائها في برنامج "المصارحة الحرة"، حيث أكّدت أنّ الفنانة تتقاضى الرشاوى وأنها شاهدتها ترتشي علناً، ردّت شام الذهبي ابنة أصالة على هذه التصريحات عبر حسابها على انستجرام حيث كتبت:
"يا إلهي، هل هذا ما يسمونه رحلة الحياة؟ خيبة أمل بعد أخرى !! هذا ما سأقوم به هذه الأيام مع الناس، الأكثر تطرّفاً، الضّالة، مخلوقات لا يمكن التنبّؤ بها على هذا الكوكب".
وأكملت "كل يوم يعلمني شيئاً جديداً، وليس فقط في من حولي ولكن أكثر في نفسي، كيف يجب علي أن أفكر وأحكم على الآخرين، لاتخاذ الموقف الأصح. بعد رؤية تلك المرأة على شاشة التلفزيون، للأسف لا أستطيع الاتصال بها، وذلك لأن الكلمات تعجز عن وصف مستواها الذي ليس فقط بشراسة، بل شهادة زور، تزييف، قبح، كذب، تهرّب وكذلك خداع"
وتحدّثت شام عن خديعة تعرضت لها قائلة "فقط أريد مشاركتكم خيبه أملي,علّني أشعر بعدها بالقليل من التحسّن. فعلا خدَعَتني في البداية، والتَفكير أنها كانت امرأة متعلّمة جداً ليبراليّة بكلماتها التي كانت سبباً لكثير من الضجة التي تحيط بها. اتضح أنها لا تعرف حتى ما هي الليبرالية، حتى لا تحترم مهنتها لأنها كاذبة ووقحة، وحتى لا تفهم ما تقرأ في الكتب، قالت لي أنها محبّة للقراءة وكان ذلك الشيء الذي جعلني مهتمة بها لتبدأ!! المعرفة قوة للعقل والروح، حتى تتمكن من الحُكم والتصرّف بشكل أفضل. ومن المفترض أن نكون رمزاَ للأجيال الأخرى ، نظراً لمواقفنا . أنصح السيدة نضال أن تأخذ والدتي مثالاً لها، وأن تثق إنها ستفعل ما هو أفضل بكثير للبشرية".
وختمت شام قائلة:"أمي الملاك، يحزن قلبي عند سماع الناس يتحدثون بهذه الطريقة عنها، والاتهامات المثيرة للإشمئزاز. إنها إمرأة دقيقة جدّاً، صارمة نوعاً ما، صلبها بقيمها، وحذرها على التاريخ الذي ستتركه لي، لإخواني، أطفالي، أطفالهم، مستقبل الأجيال القادمة، وكذلك كل العالم العربي، ليفخر بالسيدة الحديدية البطلة الحقيقية في عصرنا. إمرأة خاضت المعارك لأطفالها وأسرتها، عانت الكثير من الألم والقسوة حتى جعلتها أقوى وأقوى. امرأة حقيقية، والله أنها ليست فقط فنّانه مدهشة، ولكن أم مبهرة لأربعة أطفال، زوجة لا تصدق، ابنة باره وشقيقة ، لها قلب كبير، كبير جداً بشكل لا يصدق، يمكنه أن يصلح هذا العالم بأكمله ولا أحد سيشعر. أحبك أمي، وأحب كل من يحبك أو يحترمك، لأنك تستحقين أكثر من ذلك ".
وكانت نضال قد وصفت أصالة خلال اللقاء بالمجرمة التي تستحل دماء الأبرياء في سوريا، وأنها شاهدتها بنفسها وهي تقبض في إحدى المناسبات من تحت الطاولة من قطريين ثمن مواقفها، علماً أنّ أصالة ونضال لم تلتقيا منذ قيام ما يسمى بالثورة في سوريا.
"يا إلهي، هل هذا ما يسمونه رحلة الحياة؟ خيبة أمل بعد أخرى !! هذا ما سأقوم به هذه الأيام مع الناس، الأكثر تطرّفاً، الضّالة، مخلوقات لا يمكن التنبّؤ بها على هذا الكوكب".
وأكملت "كل يوم يعلمني شيئاً جديداً، وليس فقط في من حولي ولكن أكثر في نفسي، كيف يجب علي أن أفكر وأحكم على الآخرين، لاتخاذ الموقف الأصح. بعد رؤية تلك المرأة على شاشة التلفزيون، للأسف لا أستطيع الاتصال بها، وذلك لأن الكلمات تعجز عن وصف مستواها الذي ليس فقط بشراسة، بل شهادة زور، تزييف، قبح، كذب، تهرّب وكذلك خداع"
وتحدّثت شام عن خديعة تعرضت لها قائلة "فقط أريد مشاركتكم خيبه أملي,علّني أشعر بعدها بالقليل من التحسّن. فعلا خدَعَتني في البداية، والتَفكير أنها كانت امرأة متعلّمة جداً ليبراليّة بكلماتها التي كانت سبباً لكثير من الضجة التي تحيط بها. اتضح أنها لا تعرف حتى ما هي الليبرالية، حتى لا تحترم مهنتها لأنها كاذبة ووقحة، وحتى لا تفهم ما تقرأ في الكتب، قالت لي أنها محبّة للقراءة وكان ذلك الشيء الذي جعلني مهتمة بها لتبدأ!! المعرفة قوة للعقل والروح، حتى تتمكن من الحُكم والتصرّف بشكل أفضل. ومن المفترض أن نكون رمزاَ للأجيال الأخرى ، نظراً لمواقفنا . أنصح السيدة نضال أن تأخذ والدتي مثالاً لها، وأن تثق إنها ستفعل ما هو أفضل بكثير للبشرية".
وختمت شام قائلة:"أمي الملاك، يحزن قلبي عند سماع الناس يتحدثون بهذه الطريقة عنها، والاتهامات المثيرة للإشمئزاز. إنها إمرأة دقيقة جدّاً، صارمة نوعاً ما، صلبها بقيمها، وحذرها على التاريخ الذي ستتركه لي، لإخواني، أطفالي، أطفالهم، مستقبل الأجيال القادمة، وكذلك كل العالم العربي، ليفخر بالسيدة الحديدية البطلة الحقيقية في عصرنا. إمرأة خاضت المعارك لأطفالها وأسرتها، عانت الكثير من الألم والقسوة حتى جعلتها أقوى وأقوى. امرأة حقيقية، والله أنها ليست فقط فنّانه مدهشة، ولكن أم مبهرة لأربعة أطفال، زوجة لا تصدق، ابنة باره وشقيقة ، لها قلب كبير، كبير جداً بشكل لا يصدق، يمكنه أن يصلح هذا العالم بأكمله ولا أحد سيشعر. أحبك أمي، وأحب كل من يحبك أو يحترمك، لأنك تستحقين أكثر من ذلك ".
وكانت نضال قد وصفت أصالة خلال اللقاء بالمجرمة التي تستحل دماء الأبرياء في سوريا، وأنها شاهدتها بنفسها وهي تقبض في إحدى المناسبات من تحت الطاولة من قطريين ثمن مواقفها، علماً أنّ أصالة ونضال لم تلتقيا منذ قيام ما يسمى بالثورة في سوريا.