المراقبون هذا الأسبوع

  

إكسسوارات وألوان «أميرة الفضل» 

الإعلامية أميرة الفضل تقدم برنامجها «أميرة» على قناة الآن، وهي رغم خبرتها الواسعة، وتمرّسها في العمل الإعلامي -حيث سبق لها أن قدمت برامج عديدة على قناة روتانا، و«إم بي سي»- إلا أنها مازالت حريصة على أن تعيش دور النجمة، ففي برنامجها «أميرة» على قناة الآن قدمت حلقة عن إنجازات المرأة، وما تقوم به من مشاريع، وكانت فقرات الحلقة غير مترابطة، ولا يوجد بينها أي علاقة، أو تشابه في المضامين.

وما يؤخذ على أميرة الفضل هو ارتداؤها فساتين بألوان غاية في الاستفزاز، مع ديكور مزعج، فقد ارتدت في حلقة «إنجازات سيدات الأعمال» فستانًا باللون الأزرق، وديكورات البرنامج باللون الأزرق، وكل ضيفاتها يرتدين عباءات سوداء، فكانت الحلقة وكأنها تجميع لألوان الطيف، حتى تحولت الشاشة إلى لوحة مزعجة، إلا أنه يحسب لأميرة الفضل أنها في خضم الفقرات الكثيرة، التي قد لا تضيف إلى برنامجها شيئًا، أنها تعطي أحيانًا لنماذج مثل النساء ذوات الإعاقة بعضًا من وقت برنامجها، وهو ما يجب أن تركز عليه لتكسب جمهورًا جديدًا. كما أنها تركز دائماً على إظهار الإيشاربات التي ترتديها.

 

 

 

«نهاركم سعيد»... مذيعة تحتكر الكاميرا

استضافت ديما صادق النائب سيمون أبورميا، نائب كتلة التغيير والإصلاح، في برنامج «نهاركم سعيد» عبر قناة LBC، وقد لاحظنا طوال الحلقة أن ديما كانت تشاكس الضيف طوال اللقاء؛ من خلال حركاتها يمينًا ويسارًا، وتتحدث معه بطريقة بعيدة عن أصول اللياقة، ما انعكس سلبًا على الضيف الذي لاحظنا أنه تضايق من هذا الأسلوب، كما لاحظنا أن الكاميرا لم تترك وجه ديما، وكانت تتابعها طوال الحلقة، حتى عندما يتحدث الضيف فإن الكاميرا لم تكن تترك ديما حتى وهي تشرب الماء، ولأكثر من مرة، وقد اندهشنا كثيرًا من هذا التصرف غير الاحترافي من القائمين على البرنامج، واعتقدنا أن هناك حوارًا بين ديما وموجه الكاميرا، وهذا لا يليق ببرنامج له حضوره، وكان من المفترض أن يحظى الضيف باهتمام أكبر من ذلك؛ حتى تتاح له الفرصة في الحديث وعرض وجهة نظره.

 

 

«صباح الخير يا عرب» إخفاق في اختيار الضيوف

أخفق مقدما برنامج «صباح الخير يا عرب» لجين عمران وخالد الشاعر، والذي يعرض على قناة M.B.C الفضائية، في استضافة الشخصيات المناسبة حول الحكم الذي صدر بسجن النجم عادل إمام، فلم يكن من الحضور فقيه قانوني مع الضيف الفنان سامي مغاوري، وكيل نقابة المهن التمثيلية، كما أخفق لجين وخالد حينما أخذا مداخلة مع نزار غراب، عضو البرلمان المصري؛ للتعليق على هذا القرار؛ لأنه تحدث عن مسألة تقييد حرية الرأي، ولم يسأله المقدم عن مشاريع قوانين تدحض القوانين المقيدة للحريات؛ لأن دور عضو البرلمان أن يشرّع ويراقب القوانين.

 

 

ميلاد نجم... تكلف واصطناع

المتابع للنسخة الثانية لبرنامج «ميلاد نجم»، والذي تقدمه فاطمة العبدالله عبر شاشة فنون الكويتية، يندهش من كم المبالغة في النسخة الجديدة من البرنامج، بدءًا من الديكور والإضاءة وحتى المذيعة نفسها، فعلى الرغم من ملامحها الجميلة إلا أنها تضع كمية كبيرة من الماكياج، وترتدي ملابس مبالغًا في بهرجتها وألوانها بما لا يتناسب مع الإطلالة التليفزيونية، ويصلح لسهرات ليلية، وقد انعكست هذه المبالغات على أسلوب المذيعة في التعامل مع الضيوف بتكلّف، حتى الضيوف أنفسهم، والذين يتوافدون إلى البرنامج انعكست عليهم تلك الأجواء، فظهروا بطلّة مشابهة لطلّة فاطمة المبالغ فيها، وتحولت الحلقات إلى مباريات في التكلف والاصطناع.

نحن نعلم أن البرنامج ترفيهي، ويحتفل فيه طاقم العمل بعيد ميلاد النجم، إلا أن هذه الأجواء لا تبرر كل هذه المبالغة، والتي تظهر شديدة التصنع. ويفضّل أن يعاد النظر في نسخة البرنامج الجديدة؛ ليكون أكثر بساطة ورقّة كما كان في نسخته الأولى.