أصبحت تجارة السيدات السعوديات من المنزل شيئاً متداولاً ومربحاً لهن في نفس الوقت، فالكثير من السيدات يقمن بالطبخ أو صناعة الحلويات لمعرفتهن بأن المجتمع يفضل الأكلات المصنوعة منزلياً، ووجدت سعودية طريقها إلى التجارة بعد شراء مزرعة تحتوي على أبقار وماشية، حيث أصبحت صاحبة مشروع صناعة الأجبان الطبيعية المنزلية الأول في المملكة.
وتُعِدّ عزيزة الغانم 16 نوعاً من الأجبان، إضافة إلى بعض أنواع البسكويت الخاصة بالحمية، فيما تستعد للتوسع بتصنيع المربى الطبيعي كالتوت والترنج، إضافة إلى صلصات خاصة، مثل: "البيستو"، وصلصة الطماطم المجفف، إذ تتوافق مع الأجبان لعمل الساندويشات وأصناف "الباستا".
وعن بداية مشروعها أوضحت الغانم أنها كانت تتلقى كميات كبيرة من حليب الأبقار والأغنام الموجودة في مزرعتها، مما دفعها للبحث عن كيفية صناعة الأجبان الطبيعية، منوهة إلى عدم امتلاكها في ذلك الوقت أدنى معرفة حتى عن الفروق بينها، مما جعلها تطرق أبواب مواقع الإنترنت للبحث عن الطريقة، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الحياة".
وذكرت الغانم التي أعدت لها معملاً خاصاً في منزلها أنها بدأت بصناعة الجبنة البيضاء، ثم "الموزريلا"، وصولاً إلى الأنواع الأخرى، مشيرة إلى تفاعل الزبائن الذين يكررون عبارة: "إن ما نأكله طوال هذه الأعوام مجرد قطع من البلاستيك"، لافتة إلى أن الأجبان التي تعدها طازجة وطبيعية وخالية من أي إضافات، ونوهت إلى ضمان تغذية الماشية بـ"الأعشاب والمواد الطبيعية"، وأكدت أنها تهدف من مشروعها إلى نشر الوعي بين الناس وتعريفهم بالأكل الصحي الطبيعي.
وعن فوائد الجبن الطبيعي ذكرت أنه يحوي بكتيريا نافعة تساعد على إعادة التوازن البيولوجي داخل الأمعاء وتسهل إخراج الفضلات، إضافة إلى أنه يساعد على التخلص من السموم، ومحاربة البكتيريا الضارة"، وتابعت: "إن الجبن يمنع حالات المغص والانتفاخ واضطرابات الجهاز الهضمي، ويساعد في بناء الهيكل العظمي للإنسان".
ومن الجدير بالذكر أن انطلاقة الغانم ومعرفة الأهالي بمهارتها في صنع الجبن كانت أثناء مشاركتها في مهرجان الأسر المنتجة الذي أقامته جمعية "العطاء النسائية" العام الماضي.
وتُعِدّ عزيزة الغانم 16 نوعاً من الأجبان، إضافة إلى بعض أنواع البسكويت الخاصة بالحمية، فيما تستعد للتوسع بتصنيع المربى الطبيعي كالتوت والترنج، إضافة إلى صلصات خاصة، مثل: "البيستو"، وصلصة الطماطم المجفف، إذ تتوافق مع الأجبان لعمل الساندويشات وأصناف "الباستا".
وعن بداية مشروعها أوضحت الغانم أنها كانت تتلقى كميات كبيرة من حليب الأبقار والأغنام الموجودة في مزرعتها، مما دفعها للبحث عن كيفية صناعة الأجبان الطبيعية، منوهة إلى عدم امتلاكها في ذلك الوقت أدنى معرفة حتى عن الفروق بينها، مما جعلها تطرق أبواب مواقع الإنترنت للبحث عن الطريقة، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الحياة".
وذكرت الغانم التي أعدت لها معملاً خاصاً في منزلها أنها بدأت بصناعة الجبنة البيضاء، ثم "الموزريلا"، وصولاً إلى الأنواع الأخرى، مشيرة إلى تفاعل الزبائن الذين يكررون عبارة: "إن ما نأكله طوال هذه الأعوام مجرد قطع من البلاستيك"، لافتة إلى أن الأجبان التي تعدها طازجة وطبيعية وخالية من أي إضافات، ونوهت إلى ضمان تغذية الماشية بـ"الأعشاب والمواد الطبيعية"، وأكدت أنها تهدف من مشروعها إلى نشر الوعي بين الناس وتعريفهم بالأكل الصحي الطبيعي.
وعن فوائد الجبن الطبيعي ذكرت أنه يحوي بكتيريا نافعة تساعد على إعادة التوازن البيولوجي داخل الأمعاء وتسهل إخراج الفضلات، إضافة إلى أنه يساعد على التخلص من السموم، ومحاربة البكتيريا الضارة"، وتابعت: "إن الجبن يمنع حالات المغص والانتفاخ واضطرابات الجهاز الهضمي، ويساعد في بناء الهيكل العظمي للإنسان".
ومن الجدير بالذكر أن انطلاقة الغانم ومعرفة الأهالي بمهارتها في صنع الجبن كانت أثناء مشاركتها في مهرجان الأسر المنتجة الذي أقامته جمعية "العطاء النسائية" العام الماضي.