أقدم رجل لبناني على رمي زوجته من الطابق الثاني إلى الطريق، لكن العنايةالإلهيّة حالت دون وفاتها، إلا أنّها ما تزال تصارع بين الحياة والموت، في العناية الفائقة.
وقد أكّد الزوج ياسر ع.ص. (52 عاماً) أنّ رميه زوجته سهير ص. م. (50 عاماً) جاء نتيجة ضيق الأحوال...
وفي التفاصيل، فحوالى الساعة الثالثة من بعد الظهر، وأثناء وجود الأولاد في المدرسة، نشب خلاف بين سهير وياسر تطوّر ، كالعادة، إلى ضرب سهير وتعنيفها، ولم يقتصر الوضع على ذلك، بل تخطّاه عندما حمل ياسر زوجته إلى الشرفة ورماها من الطبقة الثانية من منزلهما الزوجي في منطقة بشامون في لبنان، لتستقرّ في باحة المبنى مضرّجة بدمائها.
وعلى الفور، علا الصراخ في المبنى، وطُلب الصليب الأحمر، فنقلت سهير إلى مستشفى بشامون التخصّصي، وقد أصيبت بارتجاج في الدماغ، وبكسر في عامودها الفقري، إلى جانب كسور متفرّقة في كلّ أنحاء جسدها.
وعملت القوى الأمنيّة على مداهمة المنزل، حيث وجدت الزوج نائماً في المنزل، وكأنّ شيئاً لم يحصل، فتمّ توقيفه على الفور.
يذكر أنّ سهير كانت قد انفصلت عن زوجها بعد مشاكل عائليّة استمرت لأعوام، سببها الأوضاع الماديّة. لكن بعد انفصال دام حوالى السنة ونصف السنة، أعادت الوساطات سهير إلى منزلها الزوجي، بخاصّة وأنّ لديها 3 أولاد، فعادت المشاكل بينهما، وتطوّرت إلى الضرب وكلّ أنواع التعنيف.