انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمواطنة إماراتية تهاجم الفنانتين؛ المصرية عبير صبري والتونسية فريال يوسف، أثناء تواجدهما في أحد الأسواق التجارية في دبي، إذ رأت أن ملابسهما كانت غير محتشمة وقصيرة.
من جهتهما، حاولت الفنانتان الدفاع عن نفسيهما حيث سألت عبير المواطنة "أنتي مين؟" وبعدها تجاهلتها كلياً، أما فريال فقالت لها "ما تزعقيش"، لكن المواطنة استمرت بهجومها على الفنانتين ووصفت عبير بالوقحة.
ومن خلال هاشتاغ "فيديو المواطنة"، عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن رأيهم بالفيديو وبتصرف المواطنة الإماراتية، إذ تعددت الآراء وانقسمت بين مؤيد ومعارض حول ما حصل.
تغريدات مدافعة عن عبير وفريال
رأى بعض المغردين أن تصرف المواطنة غيرلائق، معتبرين أنه لا يحق لها أن تتدخل بلباس الآخرين وبهذا الأسلوب، فكتب أحدهم: "حشرنة وتتطفل وما يصح نتصرف هكذا مع الضيوف يامؤدبين"، وكتب آخر: "لو كل مواطن اشتغل شرطة آداب لفقد مجتمع الامارات هدوءه وانسجامه، اذا كنت عزيزي المواطن حريصاً فاحرص على اختيارالوسيلة الصحيحة"، وعبر مغرّد أخر بالقول: "هذي المواطنة لا تمثل إلا نفسها وليس كل المواطنين والمواطنات نفسها".
وهاجم المغردون أسلوب المواطنة بقسوة، معتبرين أنها هذه ليست طريقة صحيحة لتوجية نصيحة إلى الأخرين، فكتب أحدهم: "أسلوب نصح أوقح من الملابس الفاضحة نفسها"، وعبر آخر: "الوطنية لا تعني التهجم والصراخ"، "الدين نصيحة وليس فضيحة".
تغريدات مدافعة عن المواطنة الإماراتية
من جهة أخرى، عبّر مغردون أخرون عن تضامنهم مع المواطنة الإماراتية، ووصفوا ملابس الفنانتين بـ"العري"، مدافعين عن تصرف المرأة، فقال أحد المغردين: "نعم إنها فطرة المرأة الخليجية المحتشمة الشريفة الطاهرة التي لا ترضى بالتعري والتبرج حتى ولو كانت وسط ملايين المتبرجات"، وتساءل آخر: "المواطنة صارت من غير أسلوب ووقحة والشبه عارية صارت مظلومة ومحترمة! وشو اللي رجعنا ورى الإ هالعقليات؟"، "المحزن في الموضوع حماسة البعض في إنكار فعل الأخت المواطنة ويطالب بتقديمها للعدالة، ونسي فعل "فنانة" العري".
آراء مؤيدة ومعارضة في الوقت نفسه
وبرزت تغريدات أخرى، اعتبرت أن الخطأ صدر من الطرفين في الوقت نفسه، وكان التركيز على أسلوب المرأة الهجومي، إذ بطريقتها هذه أسقطت الحق الذي كانت تدافع عنه، فكتب أحدهم: بالمختصر الغلط من الطرفين، الأولى ما احترمت القوانين، والثانية أساءت التصرف، ولا نقبل بهذا وذاك"، "عجبتني بس أبداً مش أسلوب مقنع لو على الأقل كانت تتكلم بأسلوب محترم كان تقبلتها".
كما رفض العديد من المغردين القيام بنشر فيديو للفنانتين أثناء تعرضهما لهذا الموقف، واعتبروا أنه انتهاك للخصوصية، فكتب أحدهم "ليتها فقط قامت بالنّصح بطريقة مهذّبة، ودون تصوير ڤيديو..أقفُ معها تماماً في معارضة الزّي -غير المحتشم- لكنّني أعارض أسلوبها"، كما لجأ أحد المغردين إلى إحدى المواد القانونية التي تحظّر نشر فيديوهات لأشخاص من دون علمهم شارحاً العقوبات التي تطاله ومنها السحن، وفي نفس السياق كتب أحدهم: "حتى لو كان كلامها صحيحاً الأسلوب جداً خاطىء في النهاية القانون لم يلزم بالاحتشام ونحن نعيش تحت مظلة القانون".
من جهتهما، حاولت الفنانتان الدفاع عن نفسيهما حيث سألت عبير المواطنة "أنتي مين؟" وبعدها تجاهلتها كلياً، أما فريال فقالت لها "ما تزعقيش"، لكن المواطنة استمرت بهجومها على الفنانتين ووصفت عبير بالوقحة.
ومن خلال هاشتاغ "فيديو المواطنة"، عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن رأيهم بالفيديو وبتصرف المواطنة الإماراتية، إذ تعددت الآراء وانقسمت بين مؤيد ومعارض حول ما حصل.
تغريدات مدافعة عن عبير وفريال
رأى بعض المغردين أن تصرف المواطنة غيرلائق، معتبرين أنه لا يحق لها أن تتدخل بلباس الآخرين وبهذا الأسلوب، فكتب أحدهم: "حشرنة وتتطفل وما يصح نتصرف هكذا مع الضيوف يامؤدبين"، وكتب آخر: "لو كل مواطن اشتغل شرطة آداب لفقد مجتمع الامارات هدوءه وانسجامه، اذا كنت عزيزي المواطن حريصاً فاحرص على اختيارالوسيلة الصحيحة"، وعبر مغرّد أخر بالقول: "هذي المواطنة لا تمثل إلا نفسها وليس كل المواطنين والمواطنات نفسها".
وهاجم المغردون أسلوب المواطنة بقسوة، معتبرين أنها هذه ليست طريقة صحيحة لتوجية نصيحة إلى الأخرين، فكتب أحدهم: "أسلوب نصح أوقح من الملابس الفاضحة نفسها"، وعبر آخر: "الوطنية لا تعني التهجم والصراخ"، "الدين نصيحة وليس فضيحة".
تغريدات مدافعة عن المواطنة الإماراتية
من جهة أخرى، عبّر مغردون أخرون عن تضامنهم مع المواطنة الإماراتية، ووصفوا ملابس الفنانتين بـ"العري"، مدافعين عن تصرف المرأة، فقال أحد المغردين: "نعم إنها فطرة المرأة الخليجية المحتشمة الشريفة الطاهرة التي لا ترضى بالتعري والتبرج حتى ولو كانت وسط ملايين المتبرجات"، وتساءل آخر: "المواطنة صارت من غير أسلوب ووقحة والشبه عارية صارت مظلومة ومحترمة! وشو اللي رجعنا ورى الإ هالعقليات؟"، "المحزن في الموضوع حماسة البعض في إنكار فعل الأخت المواطنة ويطالب بتقديمها للعدالة، ونسي فعل "فنانة" العري".
آراء مؤيدة ومعارضة في الوقت نفسه
وبرزت تغريدات أخرى، اعتبرت أن الخطأ صدر من الطرفين في الوقت نفسه، وكان التركيز على أسلوب المرأة الهجومي، إذ بطريقتها هذه أسقطت الحق الذي كانت تدافع عنه، فكتب أحدهم: بالمختصر الغلط من الطرفين، الأولى ما احترمت القوانين، والثانية أساءت التصرف، ولا نقبل بهذا وذاك"، "عجبتني بس أبداً مش أسلوب مقنع لو على الأقل كانت تتكلم بأسلوب محترم كان تقبلتها".
كما رفض العديد من المغردين القيام بنشر فيديو للفنانتين أثناء تعرضهما لهذا الموقف، واعتبروا أنه انتهاك للخصوصية، فكتب أحدهم "ليتها فقط قامت بالنّصح بطريقة مهذّبة، ودون تصوير ڤيديو..أقفُ معها تماماً في معارضة الزّي -غير المحتشم- لكنّني أعارض أسلوبها"، كما لجأ أحد المغردين إلى إحدى المواد القانونية التي تحظّر نشر فيديوهات لأشخاص من دون علمهم شارحاً العقوبات التي تطاله ومنها السحن، وفي نفس السياق كتب أحدهم: "حتى لو كان كلامها صحيحاً الأسلوب جداً خاطىء في النهاية القانون لم يلزم بالاحتشام ونحن نعيش تحت مظلة القانون".
