إطلالة مميّزة لنجمين تخرّجا من «ستار أكاديمي» في المواسم السابقة هما شذا حسون وجوزيف عطية اللذان اجتمعا على مسرح «ستار أكاديمي» مجدداً، لكن الصورة اختلفت ما بين الماضي والحاضر حيث كانا يقفان على المسرح كمشتركين في البرنامج. أما اليوم، فكانت إطلالتهما إطلالة نجومية. «سيدتي» حضرت «البرايم» الرابع وعادت بالكواليس التالية:
شذا ظهرت بالفستان الأحمر كونه اللون المفضّل لديها، لكن هناك ألوان أخرى تفضّلها هي الألوان الغنائية المتنوعة. بدأ «البرايم» الرابع مع إطلالتها، وهي تؤدّي منفردة أغنية «مزعلني» لتشاركها في ما بعد المشتركتان ديالا عودة من فلسطين وبسمة من المغرب. أما أغنيتها الأخيرة فكانت «اسماالله اسماالله» التي أدّتها متوسطة الطالبتين تانيا وآية.
ظهور جوزيف عطية لم يكن أقلّ رونقاً من زميلته شذا حيث كان الإثنان معاً متألّقين على المسرح، كما أن الجمهور لم ينقسم إنما توحّد بالتصفيق والحماس للإثنين. إطلالة جوزيف الأولى كانت مع أغنيته «حبيت عيونك» التي شاركه فيها المشتركان ناظم وميشال قزي. جوزيف أشعل المسرح بحضوره وعلت أصوات الجماهير إضافة للأساتذة مع أغنية «لبنان راح يرجع» التي أخذت حيّزاً مهماً عند الجمهور العربي كما نالت نجاحاً كبيراً، فكانت الأقوى في رصيد عطية. كما اختتم «البرايم» بأغنية «لا تروحي» بمشاركة الطالبين ميشال قزي وميشال رميح، فكان لقزي النصيب الأكبر في الظهور على المسرح والمشاركة في أغنيتين مع جوزيف. أما الفنان العالمي ريو فظهوره على مسرح «البرايم» لم يكن لافتاً، حيث طغى حضور شذا وجوزيف على حضوره غناءً وحضوراً.
لوحة «الشرق» كانت أولى اللوحات في «البرايم» الرابع حيث قدّمها عبد العزيز من السعودية من خلال أغنية «عنابي»، وقد أدّى أغنيته جيداً وهو يمتلك صوتاً حساساً وخامة مميزة، وقد حصد خلال فترة قصيرة شعبية كبيرة. حضوره مميّز بين أصدقائه ويمتلك شخصية عفوية كوميدية.
أما اللوحة الثانية «الهاتف» فأدّت فيها خولة أغنية «اسمعني شو بدي قول» ويحيى أغنية «قال ايه». إبراهيم وخولة يتمتّعان بصوت جميل وإطلالة لافتة. خولة من المغرب وهي أصغر مشتركة في الأكاديمية، تجتهد وتعمل بجدية وهدفها الوحيد هو الحصول على اللقب.
رولا سعد تغضب
رغم أن رولا سعد ومنذ انطلاقة «البرايم» الرابع كانت سعيدة جداً ومنسجمة مع الأجواء الصاخبة والحماس كما أنها ومن مكانها كانت تغني مع جوزيف عطية، إلا أن الخطأ التقني الذي حصل في نهاية «البرايم» عكّر مزاجها وأغضبها، فتوجّهت إلى التقنيين تصرخ بوجههم وتقول مردّدة: «من المعيب ما حصل» أكثر من مرة. فعند بدء تصويت الجمهور للطالب المفضّل لديهم بين نورا وإيناس، حصل عطل تقني على الشاشة العملاقة حيث ظهرت النجوم معاكسة لما يعلن عنها. فكانت هيلدا ذكية وحافظت على هدوئها وعدم إظهار تعجّبها للخطأ الحاصل وتابعت ما يعلن عنه الطلاب إلى أن عادت الأمور إلى طبيعتها. لكن هذا لم يخفّف من غضب رولا ولم يهدّئ من روعها، فكانت النهاية على عكس ما بدأت به رولا بالفرح والسعادة والإنسجام مع اللوحات الراقصة والغنائية الجميلة
شهد مسرح «ستار أكاديمي6» تصويتاً كثيفاً بين الطلاب الثلاثة «النومينيه» في «البرايم» الرابع، محمد سراج من مصر، إيناس من تونس، ونورا من الكويت، إنتهى بحصول محمد على أعلى نسبة تصويت للمرّة الثالثة 57,38 % مقابل 27,74 % لإيناس،
و 14,8 % لنورا التي أخرجها تصويت الطلاّب لصالح إيناس في هذا «البرايم» بعد أن كانت حصلت على دعمهم وتصويتهم في «البرايم» الثاني، وهذا ما جعل ابراهيم دشتي الكويتي الوحيد داخل المنافسة مع زملائه. فهل يستطيع محمد أن يبقى للنهائيات ويجتهد ليحصل على اللقب هذا الموسم، الأيام ستكشف لنا إن كان الحظ سيبتسم للكويت هذه المرة أم لا؟.
لكن ما الذي يحدث مع أهل لارا وهل يحق لهم ما لا يحق لغيرهم؟ ولماذا منعت صور ديالا عودة من المشاركة؟ والأهم ما الذي قاله ناصر شقيق نورا لمجلة "سيدتي" بعد خروج شقيقته هذه الأشئلة تجدون إجابتها في عدد سيدتي الذي أصبح الآن في الأسواق.