زار الرحالة الأرجنتيني بابلو جارثيا، في رحلته لأجل نشر المحبة والسلام بين شعوب الأرض، المملكة العربية السعودية محطته الـ58 في تلك الرحلة، وعن تفاصيل رحلته العالمية على الدراجة قال لـ«سيدتي»: بدأت مغامرتي منذ سبع سنوات، عندما كنت أعيش في البرازيل، وقررت القيام بتغيير جذري في حياتي، فانطلقت على دراجتي، لأجوب العالم، رغبة في مقابلة الناس، والاطلاع على ثقافتهم وعاداتهم.
وأضاف: وفي السعودية وجدت الناس مرحبين وكرماء، كما أنني أكنّ لهم احترامًا كبيرًا، لأنهم يطبقون تعاليم الدين الحنيف في حياتهم اليومية، كما أنها دولة ذات تاريخ عريق أدعو الجميع لزيارتها، وقد احتضنتني في تلك الزيارة شركة «شمو» للاستثمار، كما تكلفت بتغطية تكاليف رحلاتي لأربعة أشهر قادمة.
وعن الصعوبات التي اعترضت طريق رحلته يقول: لا شك أنّ للمناخ تأثيرًا كبيرًا على مغامرتي، حيث أرهقت خلال زيارتي لجيبوتي إلا أني تخطيت الأمر وتابعت مغامرتي، كما ضللت طريقي في الصحراء مرتين، إلا أني أنقذت، لأواصل رحلتي التي أرغب من خلالها في زيارة كل دول العالم.