استعرض الخبير الدولي في الفن الإسلامي، مستشار مؤسسة جبل التركواز التابعة لللأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، تجربته مع الفنون الإسلامية في المجالات المختلفة، لا سيما فن المعمار، والحرف والصناعات اليدوية والخط العربي والنقوش وغيرها من الحرف والصناعات العريقة ذات الطابع الإسلامي العريقة، مؤكداً ثراء هذا الفن وقدرته على الاستدامة والمزاوجة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وقدم السيد عبد الكريم كرايتز، مستشار مؤسسة جبل التركواز، عرضاً مرئيا بهذا الخصوص، اشتمل على عدد من النماذج لمواقع ومعالم حضارية شهيرة على مستوى العالم والحرف والصناعات اليدوية، والخطوط والنقوش والرسومات ذات العلاقة بهذا الفن العريق.
وحثّ خلال المحاضرة التي أقيمت بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض، وشارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بمجال التراث والثقافة من داخل المملكة خارجها، الباحثين والطلاب على تطوير هذا الكنز الحضاري المتميز، بشتى ضروبه بما في ذلك فن العمارة و الحرف والصناعات اليدوية والمهن ذات العلاقة ، وقال يجب على الدول والمجتمعات الاهتمام بالفنانين في هذا المجال من حرفيين وتشكيليين ومبدعين، ونادي بضرورة تدريبهم وتطويرهم باستمرار الأمر الذي يضمن تطوير المنتج التراثي الثقافي واستدامته عبر الحقب المختلفة.
وأكد أن تجربته العالمية في تطوير الفن الإسلامي في عدد من الدول مثل الهند ودول الخليج وكثير من دول شرق آسيا والدول الغربية، ارتبطت بتدريب وتطوير الفنانين في المجتمعات المحلية لتلك الدول، وتوظيفهم من خلال إيجاد فرص العمل في هذا المجال، مبيناً إن الفن الإسلامي يتخطى أثره مهمة تجسيد الماضي وعكس التاريخ إلى تطوير المجتمعات في الحاضر والمستقبل من خلال توظيفه في دعم اقتصادات الدول وتنميتها في المجالات كافة.
وبيّن ان تطور الفنون والمهن يتطلب الإلمام التام بالعادات والتقاليد الموروثة للشعوب والأمم ودراسة بيئاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هذا الإرث الإنساني ومثلما هو قابل للتطور والاستدامة فهو عرضة للانقراض والاندثار إذا لم يجد حظه من الاهتمام والمحافظة عليه والتطوير المستمر.
وأكد أنه سيوظف خبرته العالمية التي امتدت لأكثر من (50) عاماً في تطوير الفن الإسلامي في المملكة العربية السعودية من خلال تدريب وتطوير الفنانين والمبدعين في هذا المجال، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، مضيفاً أننا سنوظف جهودنا وفي إطار الشراكة التي تربط الهيئة ومؤسسة جبل التركواز، للنهوض بهذا الجانب وترقيته بما يرضي الطموح ويحقق التطلعات حاضراً ومستقبلاً.
من جانبه أعرب المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، الدكتور جاسر الحربش، عن شكره للسيد عبد الكريم كرايتز، والمشاركين في الفعالية، على عكس تجربته الثرية في هذه المحاضرة، وقال إن قيمة المحاضرة تنبع من خبرة مقدمها التي تمتد إلى نحو (50) عاما من العمل المتواصل في تطوير الفن الإسلامي بأنماطه المختلفة، وربط تجربته بتطوير المهنة والحرفة التراثية بما يحافظ على أصالتها ويواكب الحداثة في التطوير واستيعاب المستجدات، إلى جانب تميز تجربة كرايتز وحرصه على تطوير الطاقات البشرية وتدريب الفنانين والمبدعين ليسهموا في دعم الناتج المحلي وتحقيق التنمية المتوازنة، وأكد الحربش أن هذه المحاضرة تأتي في إطار خطط البرنامج التطويرية والتدريبة التي يسعى إلى تنفيذها في مناطق المملكة المختلفة، وقال: سنعمل على تطبيق ما جاء فيها من إرشادات وموجهات تطويرية في مجال الحرف والصناعات اليدوية، مضيفاً أن " بارع " نفذ كثير من المشروعات الخاصة بتطوير هذه الحرف وكيفية توظيفها في المجالات كافة، لافتاً إلى تنفيذ عدد ورش العمل والمعارض والفعاليات التعليمية في أنحاء المملكة، وتشجيع العمل من المنازل من خلال تسهيل عملية حصول الحرفيين على تصاريح العمل، وإقناع مراكز التسويق في المدن بتوفير مساحة حرة للحرفيين لبيع منتجاتهم في تلك المواقع، إلى جانب تمويل الشركات الحرفية الصغيرة والمتوسطة، وتنشيط التسويق والدعاية للحرف اليدوية السعودية، وحماية العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر للمنتجات السعودية.
يشار إلى أن مؤسسة جبل التركواز عقدت اتفاقية تعاون مع " بارع "في بلدة العلا، بحضور الأمير تشارلز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الاشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) أثناء زيارة الأمير تشارلز للعلا في فبراير الماضي 2015م، حيث هدفت الاتفاقية إلى تنشيط الحرف والصناعات اليدوية ودعم الحرفيين في المملكة من خلال تطوير مهاراتهم بمشاركة مدربين وخبراء من مؤسسة جبل التركواز، وانتاج كميات من الحرف السعودية القابلة للبيع وتسويقها من خلال معارض داخل المملكة وخارجها.
وقدم السيد عبد الكريم كرايتز، مستشار مؤسسة جبل التركواز، عرضاً مرئيا بهذا الخصوص، اشتمل على عدد من النماذج لمواقع ومعالم حضارية شهيرة على مستوى العالم والحرف والصناعات اليدوية، والخطوط والنقوش والرسومات ذات العلاقة بهذا الفن العريق.
وحثّ خلال المحاضرة التي أقيمت بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض، وشارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بمجال التراث والثقافة من داخل المملكة خارجها، الباحثين والطلاب على تطوير هذا الكنز الحضاري المتميز، بشتى ضروبه بما في ذلك فن العمارة و الحرف والصناعات اليدوية والمهن ذات العلاقة ، وقال يجب على الدول والمجتمعات الاهتمام بالفنانين في هذا المجال من حرفيين وتشكيليين ومبدعين، ونادي بضرورة تدريبهم وتطويرهم باستمرار الأمر الذي يضمن تطوير المنتج التراثي الثقافي واستدامته عبر الحقب المختلفة.
وأكد أن تجربته العالمية في تطوير الفن الإسلامي في عدد من الدول مثل الهند ودول الخليج وكثير من دول شرق آسيا والدول الغربية، ارتبطت بتدريب وتطوير الفنانين في المجتمعات المحلية لتلك الدول، وتوظيفهم من خلال إيجاد فرص العمل في هذا المجال، مبيناً إن الفن الإسلامي يتخطى أثره مهمة تجسيد الماضي وعكس التاريخ إلى تطوير المجتمعات في الحاضر والمستقبل من خلال توظيفه في دعم اقتصادات الدول وتنميتها في المجالات كافة.
وبيّن ان تطور الفنون والمهن يتطلب الإلمام التام بالعادات والتقاليد الموروثة للشعوب والأمم ودراسة بيئاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هذا الإرث الإنساني ومثلما هو قابل للتطور والاستدامة فهو عرضة للانقراض والاندثار إذا لم يجد حظه من الاهتمام والمحافظة عليه والتطوير المستمر.
وأكد أنه سيوظف خبرته العالمية التي امتدت لأكثر من (50) عاماً في تطوير الفن الإسلامي في المملكة العربية السعودية من خلال تدريب وتطوير الفنانين والمبدعين في هذا المجال، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، مضيفاً أننا سنوظف جهودنا وفي إطار الشراكة التي تربط الهيئة ومؤسسة جبل التركواز، للنهوض بهذا الجانب وترقيته بما يرضي الطموح ويحقق التطلعات حاضراً ومستقبلاً.
من جانبه أعرب المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، الدكتور جاسر الحربش، عن شكره للسيد عبد الكريم كرايتز، والمشاركين في الفعالية، على عكس تجربته الثرية في هذه المحاضرة، وقال إن قيمة المحاضرة تنبع من خبرة مقدمها التي تمتد إلى نحو (50) عاما من العمل المتواصل في تطوير الفن الإسلامي بأنماطه المختلفة، وربط تجربته بتطوير المهنة والحرفة التراثية بما يحافظ على أصالتها ويواكب الحداثة في التطوير واستيعاب المستجدات، إلى جانب تميز تجربة كرايتز وحرصه على تطوير الطاقات البشرية وتدريب الفنانين والمبدعين ليسهموا في دعم الناتج المحلي وتحقيق التنمية المتوازنة، وأكد الحربش أن هذه المحاضرة تأتي في إطار خطط البرنامج التطويرية والتدريبة التي يسعى إلى تنفيذها في مناطق المملكة المختلفة، وقال: سنعمل على تطبيق ما جاء فيها من إرشادات وموجهات تطويرية في مجال الحرف والصناعات اليدوية، مضيفاً أن " بارع " نفذ كثير من المشروعات الخاصة بتطوير هذه الحرف وكيفية توظيفها في المجالات كافة، لافتاً إلى تنفيذ عدد ورش العمل والمعارض والفعاليات التعليمية في أنحاء المملكة، وتشجيع العمل من المنازل من خلال تسهيل عملية حصول الحرفيين على تصاريح العمل، وإقناع مراكز التسويق في المدن بتوفير مساحة حرة للحرفيين لبيع منتجاتهم في تلك المواقع، إلى جانب تمويل الشركات الحرفية الصغيرة والمتوسطة، وتنشيط التسويق والدعاية للحرف اليدوية السعودية، وحماية العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر للمنتجات السعودية.
يشار إلى أن مؤسسة جبل التركواز عقدت اتفاقية تعاون مع " بارع "في بلدة العلا، بحضور الأمير تشارلز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الاشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) أثناء زيارة الأمير تشارلز للعلا في فبراير الماضي 2015م، حيث هدفت الاتفاقية إلى تنشيط الحرف والصناعات اليدوية ودعم الحرفيين في المملكة من خلال تطوير مهاراتهم بمشاركة مدربين وخبراء من مؤسسة جبل التركواز، وانتاج كميات من الحرف السعودية القابلة للبيع وتسويقها من خلال معارض داخل المملكة وخارجها.