السلام عليك خالة
أنا فتاة عمري 21 سنة أدرس بالجامعة، وتقدم لي شاب محترم، لكن أهلي مانعوا بسبب إكمال دراستي وهو مستعجل؛ بسبب ضغوط أهله عليه بالزواج، وأنا لا أعرف ماذا أفعل، فأمي لم تفتح الموضوع معي، ولم تأخذ برأيي، وأنا أجد أن الدراسة ليست مانعاً رئيساً للارتباط، لم يبق إلا القليل وأتخرج، وليس لديّ الجرأة لأسأل أمي هل المانع هو الدراسة فقط، أم هناك أسباب أخرى لا أعلم بها؟ مع العلم أن لديّ إحساساً قوياً بأننا سنرتبط قريباً فقد جمعتنا عدة صدف قبل أن أعلم بأنه يريد الارتباط بي، فالإحساس كان سابقاً قبل أن أعلم بأي شيء؛ لأنه هو الشخص المناسب الوحيد، ولكِ جزيل الشكر.
( ندى)
الحلول والنصائح من خالة حنان:
1 هذا ما نسميه «قلبي دليلي» يا حبيبة خالتك.
2 وهذا ما أكده الرسول الكريم حين قال «استفتوا قلوبكم».
3 ما هو مهم يا بنتي الحبيبة أنك إنسانة عاقلة ومتفهمة، وحتى تعبيرك عن المشكلة يؤكد أنك تفكرين بعقلك ولم تغلبك عاطفتك.
4 أقول لك يا بنتي أن إحساسك يمكن أن يكون حقيقياً وصادقاً، وهذه مؤشرات لأصحاب القلوب النقية، والنوايا الصافية، وأنت بنفسك ناقشت مشكلتك من خلال طرحها، والخطوة الأولى في اعتقادي هي التقرب من أمك ومصارحتها بما صارحت به خالة حنونة.
5 أخبريها ما تعتقدينه من أن الدراسة لن تؤثر على الزواج، وأن كثيرات اليوم يكملن دراستهن وهن في أشهر الحمل.
6 لكن الأهم أن تكون قناعتك هذه عملية، أي أن تبدئي من الآن بالجهد المضاعف لتحققي معدلات التفوق وليس النجاح العادي، وهو ما سيجعل أهلك يقتنعون بأن دراستك لن تكون في أزمة، أو تتعطل لا سمح الله بسبب الزواج.
7 نصيحة خالة حنونة لندونة أن تكتفي بالخطوبة لحين التخرج، وهذا لن يستغرق أكثر من عام، وربما هناك حل آخر وسط، وهو أن يكون هناك عقد قران على أن يكون الزفاف بعد التخرج، ما رأيك؟
8 سيبقى الأهم أن تقنعي أمك للوقوف بجانبك، وأعتقد أن هذا لن يكون صعباً، فأنا اقتنعت بإحساسك المرهف الذي عبرت عنه، وفي نفس الوقت اقتنعت بتعقلك واتزانك، وكل هذا معطيات جيدة لإقناع والدتك وأهلك، وألف مبروك مسبقاً.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
