كشفت الكثير من الدراسات أن برودة الجو تتسبب بزيادة سرعة انتشار وتكاثر الفيروسات الأنفية، كما أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الطقس البارد أكثر ضرراً على صحة الإنسان من نظيره الدافئ، ويتسبب أيضاً في حدوث عدد أكبر من حالات الوفاة.
وأجريت الدراسة التي قام بها انتونيو جاسباريني، العالم بالمعهد البريطاني لاشتراطات النظافة والرعاية الصحية والطب الاستوائي، على 74 مليون حالة وفاة حدثت بين عامي 1985 و2012 في 13 دولة حول العالم، واستنتج هو وفريقه أن البرودة كانت سبباً في وفاة عدد كبير من الحالات يزيد عما تسببت فيه السخونة بنحو 20 مرة، وعللوا ذلك بأن السخونة الشديدة تتسبب في التحميل على القلب والدورة الدموية بصفة خاصة، ولكن عند التعرض لبرودة شديدة فيتسبب ذلك في إحداث مشاكل بالقنوات التنفسية إلى جانب التأثير على القلب والدورة الدموية، مما يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي بشكل إضافي.
وذكر الباحثون أن 7.71% من جميع حالات الوفاة كانت بسبب درجات الحرارة غير الملائمة مع وجود اختلافات كبيرة بين البلدان، وتتراوح النسب بين نحو 3% في تايلاند والبرازيل والسويد إلى نحو 11% في الصين وإيطاليا واليابان، وكان الطقس البارد مسؤولاً عن غالبية هذه الوفيات بنسبة 7.29 % في حين كانت نسبة 0.42% من الوفيات تعزى للحرارة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تعد أكبر الدراسات التي تم إجراؤها على مستوى العالم حتى الآن لاستكشاف العلاقة بين درجة الحرارة وصحة الإنسان.
الجدير بالذكر، كشفت دراسات سابقة أن الفيروسات الأنفية تتكاثر بسرعة أكبر عند 33 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة الجسم 37 درجة مئوية.
وأجريت الدراسة التي قام بها انتونيو جاسباريني، العالم بالمعهد البريطاني لاشتراطات النظافة والرعاية الصحية والطب الاستوائي، على 74 مليون حالة وفاة حدثت بين عامي 1985 و2012 في 13 دولة حول العالم، واستنتج هو وفريقه أن البرودة كانت سبباً في وفاة عدد كبير من الحالات يزيد عما تسببت فيه السخونة بنحو 20 مرة، وعللوا ذلك بأن السخونة الشديدة تتسبب في التحميل على القلب والدورة الدموية بصفة خاصة، ولكن عند التعرض لبرودة شديدة فيتسبب ذلك في إحداث مشاكل بالقنوات التنفسية إلى جانب التأثير على القلب والدورة الدموية، مما يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي بشكل إضافي.
وذكر الباحثون أن 7.71% من جميع حالات الوفاة كانت بسبب درجات الحرارة غير الملائمة مع وجود اختلافات كبيرة بين البلدان، وتتراوح النسب بين نحو 3% في تايلاند والبرازيل والسويد إلى نحو 11% في الصين وإيطاليا واليابان، وكان الطقس البارد مسؤولاً عن غالبية هذه الوفيات بنسبة 7.29 % في حين كانت نسبة 0.42% من الوفيات تعزى للحرارة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تعد أكبر الدراسات التي تم إجراؤها على مستوى العالم حتى الآن لاستكشاف العلاقة بين درجة الحرارة وصحة الإنسان.
الجدير بالذكر، كشفت دراسات سابقة أن الفيروسات الأنفية تتكاثر بسرعة أكبر عند 33 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة الجسم 37 درجة مئوية.