بعد أن شعرت بأخطار تهميش اللغة العربية في مجتمعاتنا العربية، أطلقت "سيدتي" حملة بعنوان "أحب لغتي العربية" لتعزيز لغتنا والحفاظ على هويتنا العربية لدى الجيل القادم.
ولأن الأسرة عماد المجتمع وبانية الأجيال، كان توجه حملة "سيدتي" الرئيسي لها، كونها الأقدر على غرس محبة اللغة والهوية العربية لدى الجيل القادم، دون إغفال لدور الجهات الأخرى من مدارس وهيئات تربوية وإعلامية وجهات عليا ومؤسسات حكومية، في دعم أهداف حملتنا لتعزيز اللغة العربية. وقد التقت "سيدتي" نخبة من نجوم الوطن العربي الذين أعلنوا شكرهم للمبادرة ودعمهم لحملة "سيدتي" وانضموا إلينا بتجارب ومقترحات.
رامي عياش: الحرف العربي ساعدني
اللغة العربية هي الأساس، فقد تربينا عليها وتعلمناها، وكل الشعوب حول العالم يدركون جيداً مدى أهمية الحرف العربي، الذي له أهمية كبرى وميزة عن بقية لغات العالم، بشكل عام، وبحكم سفراتي المتعددة أفادني جداً وساعدني الحرف العربي في كل بلدان العالم حتى في الدول الأجنبية.
شمس: أحب الشعر ولكن يجب تحديث اللغة العربية
أنا أحب اللغة العربية جداً، لأنني أحب الشعر، وهي لغة شعرية بالنسبة لي، ويمكنني اختيار بعض الأغاني باللغة العربية الفصحى لدعم اللغة العربية، ولكن مع الأسف، فإن مفهوم أن اللغة العربية هي أغنى لغة في المصطلحات كما كانت عليه منذ 2000 سنة وأكثر، هو مفهوم خاطئ الآن، لأن اللغة العربية في أيامنا هذه أصبحت ضعيفة، وفقيرة، بسبب انتشار اللغة الإنكليزية، التي يضاف إليها سنوياً ما يقارب المليون وأربعمائة كلمة، أي يحدثون فيها وفي مصطلحاتهم. وبعد ذلك، يطلبون الاحتفاظ باللغة العربية! كيف؟ وبرأيي، يجب أن يكون هناك تحديث للمصطلحات في اللغة العربية حتى تستمر وتكون اللغة الأولى.
دنيا سمير غانم: أتمنى أن نقوّي لغتنا العربية
أكيد، اللغة العربية أهم شيء في لغة التخاطب، وأتضايق جداً عندما أجد شخصاً عربياً ومن دون انتباه يتأثر باللغات الغربية. لا نستطيع أن ننكر أنه من الجيد أن نتعلم لغات أخرى ونتحدث لغات أخرى، ولكن في المقابل، تكون لغتنا موجودة ونحافظ عليها، لذلك أحب جداً أن تكون اللغة العربية لدينا قوية.
ميريام فارس: أحب النحو كثيراً
أنا من أكثر الناس الذين يحبون اللغة العربية، ومن المعروف عني أني أحب اللهجات واللكنات العربية والثقافات الشرقية، وأحب بشكل دائم أن أستخدم هذه الثقافات في أغنياتي وألبوماتي، وهذا شيء واضح في الأغاني التي أقدمها، فأكيد أنا أشجع حملة «أحب لغتي العربية» خاصة وأنني أحب النحو جداً.
حمادة هلال: اللغة العربية الأساس وأصعب لغة
أنا تربيت على اللغة العربية في المدارس الحكومية التي علمتنا أصل اللغة العربية، لكنني أشعر بظاهرة لست أدري إذا كانت في محلها أم لا، وهي أن اللغة العربية مستهدفة، وهناك محاولات للقضاء عليها، وإذا كان إحساسي في محله فهذا يشكل خطراً كبيراً وظاهرة غير صحية، وهذا لا يعني أن لا نتعلم لغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية لأنها المسيطرة على العالم حالياً. فهذا ليس عيباً طالما أن متطلبات الحياة والعمل يتطلبان منا إتقانها، لكن اللغة العربية هي الأساس. الأجانب المقيمون في البلدان العربية، قد يكون تعلم اللغة العربية صعباً عليهم، ولكن يجب عليهم أن يتعلموها، لأنهم هم من اختاروا أن يقيموا في بلد عربي.
راغب علامة: وعلى الجامعة العربية الاهتمام
طبعاً، أؤيد هذه الحملة، لكن أعتقد أن على الدول العربية وعلى الجامعة العربية أن تهتم باللغة العربية اليوم، نحن لا نجد منهم غير الخلافات، فبدلاً من الاتفاق على القاسم المشترك بين الشعوب، نجد منهم عكس ذلك، ولذلك نحن نعيش في ظل حرب لا نعلم متى واين ستنتهي، فهذا خطأ الجامعة العربية، وأعتقد أنه يجب عليهم ويستلزم منهم الاهتمام باللغة العربية وأن يكون لها الأولوية.
يارا: واجهت الانتقادات بسببها ولكن...
أنا أشارك معكم في تلك الحملة وأدعمها من كل قلبي، لأنني من عشاق لغتي التي هي اللغة العربية، فقد واجهت بعض الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، لأنني أكتب باللغة العربية، وهناك أشخاص لا يعرفون اللغة العربية والبعض يفهمها، لكنهم يفضلون الإنجليزية، فأضطر إلى الكتابة باللغة الإنجليزية، لكنني مازلت أحب وأفضل الكتابة باللغة العربية، وأشجع الكل على الكتابة بلغتنا العربية.
مايا دياب: لست ضد اللغة العربية
أنا لست ضد اللغة العربية، لكنني أيضاً مع تنوع اللغات، وخاصة عملنا الذي يجعلنا في بعض الأمور محتاجين إلى التحدث بلغات أخرى غير العربية، ولكن مع ذلك يستلزم الحفاظ على لغتنا العربية وتقويتها وغرسها في الأجيال القادمة حتى لا ينسوا لغتهم الأم.
قصي: نصائح للشباب
طبعاً، أتضامن مع «سيدتي»، فقد طرحت حوالي 16 أغنية عبر الانترنت لكل «الفانز» الذين يحبونني من ضمنها ثلاث أغنيات باللغة العربية الفصحى، فهي لغة جميلة جداً. أنا أدعمها من كل قلبي. اطلبوا مني ما تريدون، أنا جاهز مع «سيدتي» لدعم الحملة، وأستطيع أن أساعد لنجاح تلك الحملة، وأوجّه رسالة إلى الجمهور عبر «سيدتي»: «لا تنسوا لغتكم العربية، نحن بدأنا باللغة العربية الفصحى ثم انكسرت بسبب خلط اللهجات بعضها ببعض، «يا أصحابي ما الذي يجعلنا نفهم بعضنا البعض غير اللغة العربية الفصحى، لغة القرآن الكريم».
بدرية أحمد: هذا ما حدث في أحد المقاهي
فكرة الحملة جميلة جداً، ومن المؤكد أنني أتضامن معكم، فكنت ذات مرة أحتسي فنجان قهوة في أحد المقاهي، ولفت نظري مجموعة من شباب الجيل الجديد يتحدثون كلمة عربية ومعها عشر بالإنجليزية، ويخلطون بين الكلام، فقلت لنفسي ما هذه الموضة، جيد أن نتحدث لغات أخرى إلى جانب لغتنا العربية، لكن أن نشوه لغتنا العربية ونخلطها بكلمات باللغة الإنجليزية أنا ضد هذا الشيء، لذلك أدعم وبقوة هذه الحملة.
رويدا المحروقي: ثرية بالتاريخ أيضاً
طبعاً أنا مع هذه الحملة، ولكي أكون صريحة معك، دراستي كانت باللغة الإنجليزية، ووصلت إلى مرحلة شعرت فيها أنه يستلزم مني أن تكون لغتي العربية على قدر اللغات الأخرى، لأنها بالفعل ثرية، ليست فقط بالمفردات إنما أيضاً بالتاريخ والعديد من الأمور لذلك يستلزم منا الاهتمام بها مثلما نهتم بدراسة اللغات الأخرى، يجب أن نقوي لغتنا ونعلّمها لغيرنا.
سمية الخشاب: كنت من أشطر التلاميذ باللغة العربية
أنا من الذين يشجعون لغتنا العربية، وأدعو الجميع إلى التحدث بها، وإتقانها أيضاً. لكن، صراحة، مع هذا الجيل صعب جداً، لأن اللهجة العامية هي السائدة والدارجة. ولكن، إذا ركزنا في اللغة العربية نجدها سهلة جداً، فأنا من محبي اللغة العربية وأتحدث الفصحى بشكل جيد جداً، وقدمت في بداياتي 30 حلقة للأطفال عن تاريخ مصر باللغة العربية الفصحى، فأتقنتها حينها وأحببتها، وكنت من أشطر التلاميذ باللغة العربية في المدرسة، ومن المؤكد أتضامن مع «سيدتي» في هذه الحملة.
جاهدة وهبة: تحية على فكرة الحملة
أودّ تقديم التحية لكم على فكرة هذه الحملة، وكلنا مدعوون سواء مع «سيدتي» أو غيرها لنحافظ ليس فقط على لغتنا بينما على موروثنا وحضارتنا الثقافية كلها. وفي ظل الانفتاح حالياً، كادت لغتنا العربية تندثر، ونحن من صدّر الحرف العربي للعالم، لأنها أهم لغة في العالم، لذلك يجب أن نحافظ عليها، ومن أبسط الأمور التي يمكننا القيام بها، كتابة رسالة على الهاتف المحمول وتوجيهها إلى المدارس والجامعات، لكي نعلم أطفالنا الاهتمام باللغة العربية وننميها فيهم. أنا كفنانة أغني باللغة العربية الفصحى، حتى القصائد الأجنبية التي أغنيها أحوّلها إلى اللغة العربية، والآن أعمل على مشروع تحويل أغان لـ«أديت بياف» إلى اللغة العربية، وحرصت دائماً من خلال غنائي أن أقدم اللغة العربية، وأنا من الحريصين بشدة على أن لا يكون هناك أي خطأ لغوي، وأنت تعلمين أنني أصدرت كتاباً بعنوان «الأزرق والهدهد» ومن خلاله أحببت جلب جيل الشباب العاشقين للـ «فيس بوك» إلى منطقة اللغة العربية، لتصير لغتهم، فعملت شكل الكتاب على شكل «اللاب توب» وبداخله رموز تشبه «الفيس بوك»، ولكن لغته عربية أصيلة، والنتيجة هي أن الشباب أحبوه جداً وكان أكثر مبيعاً في معرض بيروت الدولي للكتاب ومعارض عربية كثيرة. أنا أشجعكم في هذه الحملة، ويجب أن تكون الحملة دائمة وغير محددة لفترة معينة.
سيرين عبد النور: أصحح أخطائي وأعيد كتابتها
أؤيدها جداً، ودائماً أكتب على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي باللغة العربية، ومازلت أكتب بها، على الرغم من وجود أخطاء لغوية، وهذه كارثة ويضحكون عليّ أحياناً، لكن أقوم بتصحيح الأخطاء وإعادة النشر، وأتعلم دائماً من أخطائي، كما أتحدث دائماً باللغة العربية.
سلافة معمار: اللغة العربية تحكي عن تاريخ العرب
أكيد أشجع اللغة العربية، لأنها مهمة جداً، ثم أن اللغة العربية تحكي عن تاريخ العرب وبلاد العرب، لذلك فهي لغة عريقة جداً تحمل أدباً وتاريخاً مهماً جداً، فحفاظنا على هذه اللغة هو حفاظ على ثقافتنا وتراثنا وهويتنا بشكل أساسي، وعلى الحضارة بشكل عام، ولا ننسى أن الحضارة الأدبية والشعر وحضارة الأديان والقرآن، كلها باللغة العربية.
إبراهيم الحربي: تبني المسرح المدرسي هام
أنا معكم في الإسهام بعودة اللغة العربية، لكن كيف؟ نريد إعادة بناء اللغة العربية بأن نتبنى شيئاً اسمه المسرح المدرسي. ومن هنا، نجذب الناس إلى حب المسرح المدرسي واللغة العربية، وندفع هذا الجيل للتحدث باللغة العربية الخفيفة، من خلال مشاهدة المسرحيات. لكن، للأسف، أصبحت لغتنا تخلط بمفردات غريبة يرددها الجيل الجديد.
وحول ما إذا كان المسرح المدرسي هو الحل لإعادة اللغة العربية إلى قواعدها قال الحربي: «نعم، لأنك تنشئين جيلاً على اللغة العربية، خاصة في المراحل الأولى من أعمارهم الدراسية، ويكون أسهل على الطفل تقبل اللغة بشكل بسيط. يجب علينا النظر إلى الجيل القادم والعمل على تنشئته على اللغة العربية بشكلها الصحيح، من خلال كما ذكرت المسرح المدرسي.
نيكول سابا: الأهم هو مخارج الحروف والإلقاء
أنا أعشق اللغة العربية، وكنت أيام دراستي ممتازة في اللغة العربية، كما كنت أحب أن أجسد أعمالاً باللغة العربية، وحتى مسلسل «ألف ليلة وليلة» في دور شهرزاد أقصّ روايات باللغة العربية الفصحى، والأهم من التحدث باللغة العربية الفصحى هو مخارج الحروف والإلقاء، التي يجب أن تكون صحيحة.
رامي صبري: أتمنى أن تصل لغتنا العربية للأجانب
صراحة، هنا في دبي، كلما تحدثت مع أحد بالعربية ردّ عليّ بالإنجليزية، حتى إذا كان عربياً. نحن في مصر لا نتحدث الإنجليزية بكثرة، فطبعاً اللغة الأساسية هي العربية، إنها لغتنا، ويجب علينا أن ننمّيها ونكبّرها. وأتمنى أن تصل إلى العالم كله، مثلما نجيد نحن اللغة الإنجليزية ونتحدث بها، فنحن كعرب من المفترض أن تصل لغتنا العربية للأجانب، هذا دورنا ومهمتنا، أيضاً أنا أعلم أن ذلك صعب جداً لكن هذا طموحي، وعلينا أن نعمل على ذلك، وبدورنا كفنانين يمكننا العمل على ذلك من خلال الحفلات والأغاني.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"