تحدثت المطربة المصرية أنغام لأول مرة إعلاميا عن سبب إخفاء زواجها من الفنان أحمد عز والذي تم الإعلان عنه بعد انفصالهما.
فقد أشارت أنغام أثناء لقائها مع الإعلامية المصرية منى عبد الوهاب في برنامجها "مصارحة حرة" إلى أن وسائل الإعلام ليس من حقها التدخل في حياتها الشخصية مشيرة إلى أن زواجها لم يكن سراً وكان عنصر الإشهار يتوافر فيه كون أهلها وأصدقائها وجيرانها كانوا يعلمون بحقيقة الزواج ، وأضافت ساخرة إنها حرة بنفي زواجها وأنه ليس من المفترض أن تمسك ميكرفون لتقول أنا متزوجة من عز.
ونفت أنغام ما ورد في البيان الإعلامي الذي سبق وأصدره أحمد عز وقال فيه إن سبب إخفاء الزواج كان بناء على رغبة أنغام خوفاً من أن تفقد حضانة أولادها، الذين أكدت أنهم في حضانتها وأنها حصلت على هذا الحق بالقانون الذي لا يسلبها حق الاحتفاظ بأولادها في حال زواجها طالما أن والدتها على قيد الحياة.
ورفضت أنغام اتهامها بأن عنادها سبب في فشل حياتها الزوجية لأكثر من مرة قائلة:"لا بالعكس كان عنادي سبب في نجاحي على مستويات عديدة".
وعن صراعاتها العائلة حاولت أنغام الهرب من الإجابة عنها قائلة إنه لا يوجد في حياتها صراعا عائليا وخلافها كان فقط مع والدها.
كما تحدثت عن شقيقها الذي ظهر في برنامج للإعلامية ريهام سعيد، واتهمها بأنها لم تساعده مادياً رغم أنه معوّق، فقالت إن هناك فارق بين الأخ الذي يعيش معها في المنزل دائماً، وبين شقيق آخر من أم ثانية، رافضة الإجابة عن حقيقة عدم مساعدتها لشقيقها هذا قائلة إنها لن ترد على هذا الموضوع ويكفي أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في قلبها.
وحول خوفها من أن يدور الزمن ويحدث خلافات بينها وبين أولادها كما حصل بينها وبين والدها الموسيقار محمد علي سليمان قالت أنغام لا قدر الله فهي تفادت ما كان سببا في خلافاتها مع والدها في تربية أولادها التي وصفت علاقتها بهم بالقوية.
ونفت أنغام ما يقال حول خوفها من دخول شقيقتها غنوه الفن خوفا على اسمها قائلة إنه لا رأي لها في هذا الموضوع.
ورفضت أنغام القول إنها كانت مقصرة في حق عمها المطرب الراحل عماد عبد الحليم قائلة إنها كانت قريبة منه جدا وكان بمثابة صديقها، كما نفت ما يقال إنها وعدته بأن يكون كل ألبوم لها يكون فيه أغنية تعيدها له، وأكملت أنغام وهي تغالب دموعها إنها تتمنى أن تعيد ولو أغنية واحدة له لكنها لا تستطيع لأنها لا تحب أن تعيش فكرة إنه مات في الأساس.
وعن صراعها مع المنتج محسن جابر قالت أنغام إنه لم يلتزم بعقده معها ووصل الأمر إلى القضاء الذي فصل بإنهاء التعاقد، مع دفعها جزءاً من شرطها الجزائي أما علاقتها بشركة روتانا فقالت أنغام لم يحدث أي مشاكل ولكن سبب انفصالها عنها أن الشركة طالبتها بتقليل أجرها وهو ما رفضته أنغام.
وأجابت أنغام عن سؤال ما إذا كانت تجرؤ على الزواج من شاب أصغر منها بـ 10 سنوات "أنا تزوجت من شاب أصغر مني بـ7 سنوات مش فارقة كتير"، معتبرة أنها لا ترى زيجاتتها السابقة فاشلة والدليل هو أولادها واستبعدت أنغام فكرة زواجها مرة أخرى موضحة أنها استكفت بتجاربها السابقة.
وفي نهاية الحلقة رفضت الإجابة على سؤال الضربة القاضية وهو خاص بسؤال الذي لا يتوقعه الضيف، حيث تقوم المذيعة بتقديم سؤالها مكتوباً في ورقة للضيف بدون الكشف عنه، وللضيف الحق في أن يستمر بإجابة السؤال أو ينسحب أمام الضربة القاضية.