رغم التكتم الشديد على نمط الحياة التي تعيشها الأميرة الصغيرة «شارلوت»، ابنة الأمير ويليام، والدوقة كيت ميدلتون وحفيدة الملكة «أليزابيث الثانية» ملكة بريطانيا، التي ولدت في الثاني من الشهر الماضي ورغم التحفظ على أخبارها اليومية، ومنعها عن الصحافة، فإن الأمير ويليام قد خرج عن صمته بعض الشيء، خلال زيارته الأخيرة إلى ملعب St George's Park ولقائه بالفريق الوطني النسوي لكرة القدم،
كان الأمير تلقائياً مع بنات الفريق اللواتي نجحن في جره للحديث عن طفليه بعد أن ضربن على وتر «الأبوة»، التي يشعر بها كل الرجال مهما كان وضعهم الاجتماعي، وسواء كانوا أمراء أم من العامة، وقد استثمرت الفتيات وجوده معهن في الغرفة الخلفية للملعب بعد انتهاء التدريب وسألنه: كيف حال الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت؟ هل يحرمانك نوم الليل؟ فأجابهن بابتسامته الودية المعهودة: «أنا أتمتع بمشاعر الأبوة دون أدنى شك، ولكن الأميرة الصغيرة تحرمني في بعض الليالي من النوم، ولذا ترون عينيّ متعبتين بعض الشيء».
الأمير جورج لا يتوقف عن الحركة
ويبدو أن لاعبات كرة القدم الإنكليزيات اللائي يحملن لقب «اللبوات» لم يكتفين بهذه المعلومة، حيث حاولن السؤال عن الأمير جورج أيضاً، وكان جوابه: «عندما تبقى الطفلة متيقطة، يتحرك الأمير جورج هنا وهناك بصخب»، ولم ينتظرن كثيراً كي يسألنه: وهل تتوقع أن يكون الأمير الصغير لاعب كرة قدم؟ فأجاب: «آمل ذلك؛ لأنه لا يتوقف عن الحركة».
وقد أعربت الفتيات عن سعادتهن بهذا اللقاء وبهذا الحوار، خاصة أنه تحدث معهن أيضاً عن أحوال فريقهن كونه الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، وقد فرحن باهتمامه باللعبة ومعرفته الواسعة بالفريق وعدد ما أحرزه من أهداف وأي موقع يتبوأ عالمياً، وقد مازحهن حول رحلتهن القادمة إلى كندا للمشاركة ببطولة كأس العالم، وقال: «أعتقد بأني من سيقوم بتقديم كأس البطولة».
القميص رقم 1
وفي ختام هذا اللقاء، قدمت الفتيات قميصاً صغيراً أبيض اللون يشبه قمصان الفريق الوطني الإنكليزي مكتوباً عليه اسم (شارلوت)، ويحمل الرقم (1) كهدية للأميرة الصغيرة، وكانت مفاجأة جميلة ترجمها الأمير ويليام بمجموعة من الصور التقطها مع الفتيات وهو يحمل القميص، امتناناً لهذه الالتفاتة الجميلة، ومن يدري ربما يكون هذا القميص دافعاً للأميرة الصغيرة «شارلوت»؛ لتكون لاعبة في فريق كرة القدم النسائية مستقبلاً.