لوْ يَسْتطِيعُ سَاعِدِي
ضَمَّ الحَبيبِ الوَاعدِ
فَلَنْ أخَافَ مِنْ غَدٍ
يخرُجُ عَنْ قَوَاعِدِي
لكِنْ زَمَانِي لَمْ يَكُن
بالمُنْجِدِ المُسَاعِدِ
ومَجْلِسُ الأَمانِ قَدْ
أمْسَى بلا مقاعِدِ
>>>
لوْ يَسْتَقِرُّ رَأيُ مَنْ
أُحبُّهُ مَدَى الزَّمَنْ
فَسَوفَ أمْشِي حَافيًا
مِنْ طَنجَةٍ إلى اليَمَنْ
إنَّ الذي أحِبُّهُ
علَى حَيَاتِي مُؤتَمَنْ
يَبيعُنِي وَيشْتَرِي
ولا يُنَاقِشُ الثَّمَنْ
>>>
لوْ فِي يدِي مَازَال سَيف
لَمَا أصَابَ الحُبَّ حَيْف
وَلا ذَرَفْتُ عَبْرَةً
إنْ مَرَّ للمَحْبُوبِ طَيْف
جَمِيعُ مَا يقُولُهُ
شِعري بِمَدْحِ الحُبِّ زَيْف
لأنَّ مَنْ أحْبَبْتُه
غمامَةٌ فَي فَصْلِ صَيْف
>>>
لَوْ كُنْتِ حَقًّا تَفْهَمِينَ
مَا الغَثُّ عِنْدِي والسَّمِين
لَمَا مَحَوتِ أحرُفًا
تَضَوَّعَتْ كَاليَاسَمِين
إلى الشِّمَالِ مرَّةً
ومَرَّةً إلَى اليَمِين
هذا طَرِيقُ تَائِهٍ
لا دَرْبُ مَسْؤولٍ أَمِين
[email protected] للتواصل مع الكاتب الدكتور مانع سعيد العتيبة