ازدواج الشخصية
مفهوم نفسي لم يعد متداولًا في الطب النفسي، واستبدل به مفهوم «اضطراب الهوية الانشطاري» حيثُ يملك المصاب به هويتين أو شخصيتين –وقد يصل العدد إلى العشرات- لكل واحدة أسلوبها الخاص بها في السلوك والإدراك والتفكير والتاريخ الشخصي والعلاقة بالآخرين، ويحدث الانتقال من شخصية لأخرى عند وجود ضغط نفسي اجتماعي شديد، ويتم الانتقال فجأة خلال ثوانٍ أو دقائق، وقد تناقض كل شخصية الأخرى كأن تتحول الآنسة الخجول فجأة إلى فتاة جريئة لا تتورع عن القيام بأي عمل لاأخلاقي، وهي حالات نادرة إذ تصيب نسبة «1ـ 2%» من المرضى داخل المستشفيات والمصحات العقلية، وقد تصل معدلاتها إلى«5%» من المرضى النفسيين، وتعود أسباب اضطراب تعدد الشخصية في الغالب إلى التعرض لإيذاء جنسي بصفة خاصة، إضافة إلى الأنواع الأخرى من الإيذاء الجسمي والنفسي في الطفولة.
فيما يتعلق بالعلاج فإنه لا يعتمد على العقاقير، بل على العلاج النفسي طويل المدى لتفريغ الصدمات النفسية المكبوتة.
افعل الخير في السر!
إنها إحدى الطرق السريعة لتحرري نفسك من الحاجة إلى حماية «الأنا الهشة » ولا أجمل من أن تخوضي تجارب تشعرين فيها بالرضا من دون تدخل «الأنا» بأي طريقة كانت، وعندما تعطين من وقتك أو طاقتك أو مواهبك أو نقودك أو مواردك، ولا تتوقعين الشكر ولا تنتظرين الامتنان من أحد، فإنك تبادرين تلقائيًا إلى خدمة الآخرين، ولو لم يطلبوا أو حتى يتوقعوا منك ذلك، وهذه هي متعة العطاء غير المشروط والبعيد عن الشهرة والإعلان.