اكتشفت امرأة في السادسة والسبعين من العمر واسمها "جوزيان" فجأة هذه الأيام أنها متزوجة في حين أنها تؤكد أنها لم تتزوج أبداً ولم تنجب أبناء، و قد عثرت في أوراقها المبعثرة على عقد زواج يؤكد أنها اقترنت بجزائري واسمه الهواري منذ 1999.
وجوزيان متقاعدة ولها مستوى تعليمي بسيط وتقيم بمفردها في شقة صغيرة مخصّصة للمسنين، وقد أثبتت الوثيقة أنّ جوزيان مولودة عام 1939 وأنها تزوجت يوم 18 أغسطس 1999.
وقد ذكرت جريدة "الباريزيان" الفرنسية، التي أوردت القصّة، أنّ جوزيان أكدت أنها لا تعرف الهواري أبداً ولم تتزوجه، ولكن عند الذهاب إلى مقر بلدية المكان أثبتت سجلات الحالة المدنية أن الزواج تم فعلاً، وأن كل الوثائق المطلوبة متوافرة، وأن توقيع جوزيان موجود، وقد تأكد أن الهواري المولود في وهران قد عاد نهائياً إلى الجزائر واستقر فيها منذ سنوات.
فهل تمت عملية غش وتقمصت امرأة أخرى دو جوزيان؟ أم أن "جوزيان" تعاني من مرض جعلها تنسى كل شيء؟ رغم أنه لا وجود لدليل طبي على مرض تعاني منه، فأين الحقيقة إذاً؟ وهل في الأمر سر؟.
ذاك ما ستثبته الأبحاث بعد أن تمت إحالة ملف القضية برمته إلى القضاء في مدينة "نانتار" المتاخمة لباريس.
وجوزيان متقاعدة ولها مستوى تعليمي بسيط وتقيم بمفردها في شقة صغيرة مخصّصة للمسنين، وقد أثبتت الوثيقة أنّ جوزيان مولودة عام 1939 وأنها تزوجت يوم 18 أغسطس 1999.
وقد ذكرت جريدة "الباريزيان" الفرنسية، التي أوردت القصّة، أنّ جوزيان أكدت أنها لا تعرف الهواري أبداً ولم تتزوجه، ولكن عند الذهاب إلى مقر بلدية المكان أثبتت سجلات الحالة المدنية أن الزواج تم فعلاً، وأن كل الوثائق المطلوبة متوافرة، وأن توقيع جوزيان موجود، وقد تأكد أن الهواري المولود في وهران قد عاد نهائياً إلى الجزائر واستقر فيها منذ سنوات.
فهل تمت عملية غش وتقمصت امرأة أخرى دو جوزيان؟ أم أن "جوزيان" تعاني من مرض جعلها تنسى كل شيء؟ رغم أنه لا وجود لدليل طبي على مرض تعاني منه، فأين الحقيقة إذاً؟ وهل في الأمر سر؟.
ذاك ما ستثبته الأبحاث بعد أن تمت إحالة ملف القضية برمته إلى القضاء في مدينة "نانتار" المتاخمة لباريس.