غنّى شاب برازيلي أغانيه المفضّلة، وأرفقها بعزف على الغيتار، أثناء خضوعه لعملية استئصال ورم من دماغه.
وطلب أطباء برازيليون في مستشفى "سانتا كاترينا" من المريض أنتوني كولكامب دياز أن يبقى مستيقظاً لتفادي أيّ إصابة يمكن أن تعرّض وظائف المخّ المهمّة للخطر أثناء عملية الاستئصال.
وفي هذا السياق، اقترحوا عليه أن يعزف ويغنّي أغانيه المفضلة على غيتاره، وهو مستلقٍ على طاولة الجراحة في غرفة العمليّات، حتى بلغ عدد الأغنيات 6، في الوقت الذي كان يتحدّث إلى الأطباء أثناء العملية.
أنتوني البالغ 33 عاماً كان قد اكتشف الورم بعد 15 يوماً من ولادة ابنه الجديد منذ أشهر قليلة، وبلغت حالته من السوء أنه لم يستطع النطق.
يذكر أن مستشفى سانتا كاترينا نفّذت هذا الإجراء 19 مرة بهدف مراقبة مناطق الدماغ في الوقت الحقيقيّ مع الحفاظ على المريض مستيقظاً، لأنّ أنسجة المخّ ليس فيها مستشعرات ألم كما هي الحال على مستوى الجلد والهياكل الأخرى. وفي هذه الحالة، يبدأ التحدّي أمام طبيب التخدير لإبقاء المريض مستيقظاً وبلا ألم.