أنابت قرينة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة لحضور أول عرض أزياء لمرضى التوحد بعنوان: "أزياء البحرين عبر الزمن"، الذي نظمته جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل في فندق شيراتون صباح أمس.
وفي بداية الحفل، ألقت نائب رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين كلمة أكدت فيها أن إنشاء مركز عالية للتدخل المبكر الذي أنشأته الجمعية جاء بهدف تعزيز الجهود لتوفير بيئة مناسبة للأطفال من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل؛ حتى يتمكنوا من تحقيق سبل المشاركة الفعلية مع أسرهم والاندماج في المجتمع، موضحة أن المركز أسهم في تخريج 20 طالباً وطالبة التحقوا في المدارس الاعتيادية في ما بعد، ويضم حالياً 129 طالباً وطالبة وجاري العمل على استيعاب أعداد أكبر في حال توافر الإمكانات.
وخلال الحفل، تم تقديم عروض أزياء لأطفال التوحد من تصميم عدد من المصممين من بينهم أحد خريجي المركز تميزت بالطابع الشعبي والتراثي للمملكة، ومسايرة الموضة العالمية قدمها أكثر من 40 طالباً وطالبة من المركز، كما تم تقديم فيلم توعوي قصير يستوضح كيفية التعامل من قبل أهل الطفل من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل في مختلف مراحله العمرية ليندمج بكل سهولة، ويصبح فرداً منتجاً، كما وأقيم مزاد علني على بعض القطع والمعروضات؛ بهدف دعم إنشاء دار رعاية سكني يُعنى برعاية الأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.
وفي بداية الحفل، ألقت نائب رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين كلمة أكدت فيها أن إنشاء مركز عالية للتدخل المبكر الذي أنشأته الجمعية جاء بهدف تعزيز الجهود لتوفير بيئة مناسبة للأطفال من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل؛ حتى يتمكنوا من تحقيق سبل المشاركة الفعلية مع أسرهم والاندماج في المجتمع، موضحة أن المركز أسهم في تخريج 20 طالباً وطالبة التحقوا في المدارس الاعتيادية في ما بعد، ويضم حالياً 129 طالباً وطالبة وجاري العمل على استيعاب أعداد أكبر في حال توافر الإمكانات.
وخلال الحفل، تم تقديم عروض أزياء لأطفال التوحد من تصميم عدد من المصممين من بينهم أحد خريجي المركز تميزت بالطابع الشعبي والتراثي للمملكة، ومسايرة الموضة العالمية قدمها أكثر من 40 طالباً وطالبة من المركز، كما تم تقديم فيلم توعوي قصير يستوضح كيفية التعامل من قبل أهل الطفل من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل في مختلف مراحله العمرية ليندمج بكل سهولة، ويصبح فرداً منتجاً، كما وأقيم مزاد علني على بعض القطع والمعروضات؛ بهدف دعم إنشاء دار رعاية سكني يُعنى برعاية الأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل.