حفل «آيبا» بدبي: أسرار وطيران في الهواء وتوقف مفاجئ

9 صور

على مدى يومين، سعد عشاق سينما ونجوم بوليوود بمشاهدة ومتابعة الحدث الفريد من نوعه حفل جوائز «آيبا» في دبي، التي تلألأت بالأضواء والألعاب النارية لاستضافة هذا الحدث؛ تكريماً للسينما الهندية. حيث صممت جوائز «آيبا» لتحتفي بالسينما الهندية ولدعم انتشارها في الوطن العربي.. وبالفعل أبهر حفلها العام الحضور وأدخل البهجة إلى قلوب عشاق نجوم بوليوود لساعات طويلة. «سيدتي» لبت دعوة إدارة المهرجان ودعوة قناة زي أفلام، لحضور هذا الحدث الضخم، وعادت بالآتي.

سر عصبية بارينيتي تشوبرا
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من جوائز «آيبا» العربية لتكريم السينما الهندية، في فندق الميدان بدبي، وبتنظيم من مجموعة البستان وشركة بينشمارك للإعلام، وافتتحت الفعاليات في اليوم الأول بمؤتمر صحفي، تأخر عن موعده نحو ثلاث ساعات، حيث كان من المفترض أن يبدأ في الساعة الثانية عشرة ظهراً، ولكنه بدأ الساعة الثالثة عصراً، ما أثار غضب وسائل الإعلام، وحضره القائمون على تنظيم الحدث، منهم شاهجان، مدير عام مجموعة البستان، وحبيب رحمن، مدير عام شركة بينشمارك للإعلام، الذي صرح خلال المؤتمر، بأن مفاجآت الحفل ستبقى في الذاكرة، وأن هناك استعراضات يقدمها كبار نجوم بوليوود، كما حضر كاران جوهر ومانيش بول مقدما الحفل، بالإضافة إلى عبداللطيف الصايغ، والفنان فارون داهاوان، والفنانة بارينيتي تشوبرا، التي أشادت بدبي خلال المؤتمر قائلة: إنه «بلدي الثاني» وإنني أشعر هنا بأنني في مومباي، كما صرحت بأنها في حالة عصبية جداً بسبب هذا الحدث قائلة: كل فرد يستطيع الرقص والغناء، ولكنني متوترة، كونها المرة الأولى التي أقدم فيها عرضاً في دبي، فأريد أن يكون كل شيء على ما يرام، لكنني أحاول إخفاء ذلك الخوف والتوتر.. وطلبت من الحضور الدعاء لها، لينتهي المؤتمر بصورة جماعية.

روح مرحة
بعد الانتهاء من المؤتمر بنحو نصف ساعة، بدأ المؤتمر الخاص بفيلم ABCD2 من بطولة شرادا كابور، وفارون داهاوان، بعرض مقاطع من الفيلم، ثم الترحيب بشرادا وفارون، اللذين لم يتوقفا عن المزاح طوال الوقت، وأضفيا روحاً من المرح على الجو العام، وقال فارون: دعوني أبدأ بالقول بأن دبي هي مكان رائع، تجذب الناس من مختلف أنحاء العالم. فيما قالت شرادا: أهلاً بالجميع، وأهلاً بصحافة دبي، وقدمت مقطعاً من أغنية، وقالت هذه الأغنية فقط لكم، إنها بمثابة رسالة شكر لكم جميعاً على حضوركم.. ثم تحدثوا عن الفيلم وأجواء التصوير في لاس فيغاس، فقال فارون كانت أجواء التصوير هناك جداً جميلة ورائعة، وانتابني شعور عندما يكون الشخص من عائلة غير ميسورة ويحظى بالذهاب إلى فيغاس، ويجد الملاهي والشوارع الفخمة والإضاءة الخلابة، هذا تماماً ما حصل لنا، فعندما رأينا الشوارع والأضواء والملاهي انتابنا شعور رائع، ومن الجيد أن ننقل إحساسنا للجمهور، وأن نعكس رؤية فيغاس للناس، فعلاً كان شيئاً ممتعاً أن قدمنا أنواعاً مختلفة من الرقص، مثل House &Hiphop وأنواعاً أخرى بمستويات عالمية، وأريد أن أعلق على موضوع الفيلم وأن الآراء ستختلف فيما إن كان الفيلم جيداً أو سيئاً، وطبعاً هذا الشيء سيقرره الجمهور، ولكن ما يمكنني أن أضمنه لكم هو أن الرقص في هذا الفيلم ABCD2 يتحدى أي فيلم راقص آخر، لأننا قمنا به على مستويات عالمية، حيث إن لدينا مختلف الفرق الراقصة المشاركة، فلدينا فرق أميركية وأخرى من إنجلترا، وأيضاً من الفيلبين لدينا فرقة رائعة فعلاً، لذا نحن في الفيلم نتنافس مع أقوى الفرق في العالم، والفريق الهندي يحتل المرتبة السابعة على العالم، لذا يذهبون إلى فيغاس لتكملة التحدي.
وأكمل: في الواقع أن هذا الفيلم يتكلم عن التعاون والمشاركة والضغط الذي يتعرض له كل فرد من أعضاء الفريق لكي تنجح الرقصة، وكيف يجب على كل فرد أن يستخدم الأدوات المناسبة لجعل الرقصة متكاملة، فعلاً الغناء والرقص شيء لطيف جداً.

فارون يقص فوائد وأضرار الرقص
وقالت شرادا: أعتقد أن النجاح الباهر للجزء الأول كان مفاجئاً، ولم نكن نتوقعه، وهو ما دفعنا للقيام بالجزء الثاني، رؤية العائلات تذهب للسينما، وبعد ذلك نسبة المشاهدة المرتفعة جداً على التلفاز حمسنا أكثر للقيام بالجزء الثاني، والآن في هذا الجزء انضم إلينا اثنان من أيقونات الرقص، مما زاد الحماسة للفيلم، منهم لورين.
وأكد فارون كلامه قائلاً: نعم لقد أتت لورين وهي تعتبر الدينامو المحرك للحركات الراقصة، بل والعقل المدبر لها، والتي أضفت حيوية رائعة للرقصات، والحقيقة أن الجميع أظهر طاقة وحيوية رائعة.
تخلل المؤتمر العديد من المزحات والضحكات، ومنها كشف فارون سراً عن شرادا قائلاً: إنها تجيد تقليد اللغات واللهجات، وطلب منها القيام بذلك، فقامت بتقليد اللغة الروسية، ومن بعدها الأمريكية، فضحك الحضور، وحصلت على تصفيق حار، لأنها بالفعل أجادت التقليد.

ثم تحدث فارون عن فوائد الرقص في الأفلام، وإلى أي مدى تقوي العضلات، وكيف أنهم في هذا الفيلم تعرضوا لإصابات في العظم، لأن الرقصات التي كانوا يقدمونها كانت صعبة جداً.
وعن رأي والد فارون في الفيلم كونه المخرج، قال: والدي تكلم معي بعد مشاهدة الـTRAILERوهو حقيقة كان سعيداً جداً به، وكان داعماً كبيراً لنا.
وأجابت شرادا عن سؤال سبب إطلاق الفيلم في الإمارات، أنها دلالة على أنها الأهم في الشرق الأوسط، ولها أهمية كبيرة بالنسبة لسوق أفلام بوليوود، وأضافت: الكل بات يعلم مدى أهمية الإمارات كسوق لأفلام بوليوود، والحقيقة أنها تحل بالمرتبة الثانية خارج الهند، لذلك هي مهمة جداً لنا.. وانتهى المؤتمر بصورة جماعية.