مهما اعتقدنا أننا نعرف الكثير عن عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، إلا أننا في مواقف معينة قد نقف مذهولين إزاء ردود أفعال أطرافها المختلفة، فإن كنا نعرف عن الأجانب تبسطهم في العلاقات الاجتماعية، فإننا قد نصدم من تلك الحادثة التي تحول فيها شاب عربي للمحكمة في رأس الخيمة إثر شكوى من سائح أجنبي؛ لأن الشاب قام بتقبيل يد زوجته الستينية بعد وصولها لأحد فنادق هذه الإمارة، والأغرب أنه ذكر في شكواه أن الشاب قام بتصرف من شأنه أن يخدش حياء المرأة، إلا أن الشاب العربي دافع عن نفسه موضحاً أنه قام بتقبيل يد المرأة بشكل عفوي كونها كوالدته، وأن ذلك تم أمام جميع الحاضرين في الفندق بمن فيهم زوجها.
من جهته، طالب دفاع المحامي بنفي التهم المنسوبة إلى الشاب، والتي لا تتناسب مع فعله الذي قام به من باب توقير الكبير وليس الإساءة وخدش الحياء.
من جهته، طالب دفاع المحامي بنفي التهم المنسوبة إلى الشاب، والتي لا تتناسب مع فعله الذي قام به من باب توقير الكبير وليس الإساءة وخدش الحياء.