بعد مرور مئة يوم على تولي الإعلامي تركي الدخيل مهامه كمدير عام للعربية، التقى بوسائل الإعلام الخليجية والعربية في الإمارات في مبنى محطة الـ "إم بي سي" في مدينة دبي للإعلام، وتحدث الدخيل خلال المؤتمر عن تعامل قناة العربية مع المشاهد العربي، ودورها في نقل الخبر والآلية التي يتم بها هذا النقل من تدقيق وتروّي وعودة للمصادر.
وقد حضر المؤتمر، إضافة لوسائل الإعلام مجموعة من مدراء الأقسام في العربية والموظفين والكوادر الصحفية، وقال الدخيل خلال المؤتمر إن عدد موظفي العربية يزنيد عن 900 موظف وينتمون لأكثر من 30 جنسية عربية وغيرها، وأرجع اليهم الفضل في النجاح الذي حققته المحطة وقال بإنهم صانعوا النجاح الحقيقي.
وردّ الدخيل بمساعدة فريق العربية المتواجد في المؤتمر على كافة الأسئلة التي تم طرحها من قبل وسائل الإعلام، ورداً على السؤال الذي طرحته "سيدتي"، والمتعلق بخطة العربية لتجاوز الثغرة التي تحدث عنها الدخيل من أن السماح بمزيد من تنوع الآراء في بعض المحطات أكثر منه في العربية، قال الدخيل، نحن نركز على الخبر وقوته، فعندما يكون الخبر ذاته هو القصة، يكون هو الطاغي، وتتراجع أهمية الآراء الأخري، مع أننا في برامجنا نشهد تنوعاً كبيراً في الآراء، كما نرى في برنامج "بانوراما"، ولكن كما قلت نركز أكثر على الخبر، وقوته وقوة مصدره، فعندما يكون هناك ضعف في التغطية الإخبارية تلجأ بعض القنوات إلى فتح مجال أوسع للرأي، ونحن في قناة (العربية) كنا نركز على المنافسة في الخبر أولاً.
وحول خطة القناة المستقبلة قال الدخيل: ستكون هناك عدة برامج حاضرة في شهر رمضان، منها برنامج «تفاعل com»، وبرنامج «ورتل القرآن»، وبرنامج «منارات» الحواري اليومي، وبرنامج «على خطى العرب» حيث سيبث يوميًا أيضًا في شهر رمضان. كما أوضح الدخيل أن برنامج «صباح العربية» سيعود بحلة جديدة بعد شهر رمضان، وقال أن البرنامج تم توقيفه مؤقتاً لأنه في حينها لم يكن محتواه متناسباً مع الظرف وأجواء الحرب.
