رغم بريق الهالة التي يظهرها دوماً المشاهير والمسؤولون، إلا أن البعض النادر منهم قد يقرر التخلي عن هذه الهالة والتنازل عن مظاهر الهيبة و"البريستيج " من أجل رسالة معينة في حياته، فهناك من يقرر أن يكون قريباً من الناس ليعيش ظروفهم وحتى معاناتهم ويترك رغد العيش ويعيش حياة البسطاء عن طيب خاطر كرئيس الأورغواي خوسيه موخيكا الذي قرر أن ينتظر دوره وسط عامة الشعب في أحد المستشفيات الحكومية ليقابل الطبيب.
ومن الجدير بالذكر أن خوسيه موخيكا يعد أفقر رئيس دولة حول العالم، وهذا ما اختاره لنفسه، فهو أكثر رؤساء الدول سخاءً، حيث يتبرّع بـ90% من راتبه الشهري، ليتبقى له 1250 دولاراً من أصل 12500 دولار، وذلك لصالح الجمعيات الخيرية، كما أنه لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون ويعيش حياته كبقية أفراد شعبه من البسطاء، ويرى أنه بفعله هذا قد اشترى راحة البال والضمير.
ومن الجدير بالذكر أن خوسيه موخيكا يعد أفقر رئيس دولة حول العالم، وهذا ما اختاره لنفسه، فهو أكثر رؤساء الدول سخاءً، حيث يتبرّع بـ90% من راتبه الشهري، ليتبقى له 1250 دولاراً من أصل 12500 دولار، وذلك لصالح الجمعيات الخيرية، كما أنه لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون ويعيش حياته كبقية أفراد شعبه من البسطاء، ويرى أنه بفعله هذا قد اشترى راحة البال والضمير.