أصبحت محاكم بريطانيا وأمريكا تعج بقضايا المسلمين الذي يتعرضون للعنصرية الدينية في بلادهم، ومن ضمن هذه القضايا معركة قانونية أقامتها امرأة مسلمة بسبب "تمييز" ذكرت أنها تعرضت له عندما توجهت للحصول على وظيفة في روضة للأطفال في بريطانيا، وطُلب منها عدم ارتداء النقاب الإسلامي الذي يغطي كامل جسدها من الرأس حتى القدم.
ولكن لم يحالف المرأة "تامانا بيجان" الحظ بالقضية، حيث أنها خسرتها؛ لأن المحكمة رأت أن هذا الزي التقليدي من الممكن أن يتسبب في عرقلتها وانزلاقها أثناء العمل الذي يتطلب الحركة والركض أحياناً مع الأطفال، مؤيدةً بذلك مزاعم مسؤولي الحضانة الذين أكدوا أنهم لا يمارسون تمييزاً على أساس الدين، بل يطبقون إجراءات السلامة في العمل.
وفوجئ مسؤولو الحضانة بأنها رفعت دعوى قضائية ذكرت فيها أنها تعرضت للتمييز على أساس طائفي وديني عند تقدمها للوظيفة، خصوصاً أن لديهم 4 مسلمات ضمن فريق العمل يرتدين الحجاب أيضاً ويسمح لهن بوقت للصلاة، ولا يمارس أي نوع من أنواع التمييز ضدهن، وأن الموضوع يتعلق بإجراءات السلامة والأمان المتبعة في الحضانة فقط، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "عاجل".
لكن المحكمة رأت أن ارتداء زي إسلامي يغطي الجسد من الرأس إلى أخمص القدم لن يكون ملائماً لهذه الوظيفة، وأن ذلك سيصعب مهمتها، لذلك حكمت المحكمة لصالح مسؤولي الحضانة، ورفضت الدعوى القضائية على الرغم من أن المرأة دافعت عن موقفها، ذاكرة أنها ترتدي هذا الزي منذ فترة طويلة، وهي قادرة على العمل به والتكيف مع ظروف العمل، وأنه لن يتسبب في إعاقتها عن الحركة بسرعة وحتى القفز.
الجدير بالذكر، حكمت محكمة أمريكية مؤخراً ضد امرأة محجبة قامت برفع دعوى ضد سلسلة متاجر للملابس؛ لأنها رفضت توظيفها بدعوى ارتدائها الحجاب.
ولكن لم يحالف المرأة "تامانا بيجان" الحظ بالقضية، حيث أنها خسرتها؛ لأن المحكمة رأت أن هذا الزي التقليدي من الممكن أن يتسبب في عرقلتها وانزلاقها أثناء العمل الذي يتطلب الحركة والركض أحياناً مع الأطفال، مؤيدةً بذلك مزاعم مسؤولي الحضانة الذين أكدوا أنهم لا يمارسون تمييزاً على أساس الدين، بل يطبقون إجراءات السلامة في العمل.
وفوجئ مسؤولو الحضانة بأنها رفعت دعوى قضائية ذكرت فيها أنها تعرضت للتمييز على أساس طائفي وديني عند تقدمها للوظيفة، خصوصاً أن لديهم 4 مسلمات ضمن فريق العمل يرتدين الحجاب أيضاً ويسمح لهن بوقت للصلاة، ولا يمارس أي نوع من أنواع التمييز ضدهن، وأن الموضوع يتعلق بإجراءات السلامة والأمان المتبعة في الحضانة فقط، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "عاجل".
لكن المحكمة رأت أن ارتداء زي إسلامي يغطي الجسد من الرأس إلى أخمص القدم لن يكون ملائماً لهذه الوظيفة، وأن ذلك سيصعب مهمتها، لذلك حكمت المحكمة لصالح مسؤولي الحضانة، ورفضت الدعوى القضائية على الرغم من أن المرأة دافعت عن موقفها، ذاكرة أنها ترتدي هذا الزي منذ فترة طويلة، وهي قادرة على العمل به والتكيف مع ظروف العمل، وأنه لن يتسبب في إعاقتها عن الحركة بسرعة وحتى القفز.
الجدير بالذكر، حكمت محكمة أمريكية مؤخراً ضد امرأة محجبة قامت برفع دعوى ضد سلسلة متاجر للملابس؛ لأنها رفضت توظيفها بدعوى ارتدائها الحجاب.
